اتهام مديرة مدرسة خاصة بالإهمال فى الغربية
حرر عدد من أولياء أمور مدرسة خاصة بمركز السنطة، بمحافظة الغربية، شكوى اتهموا فيها مديرة المدرسة بالإهمال والتسيب وعدم معاقبة تلميذ بالصف الأول من رياض الأطفال "k.g 1"، يعامل أطفالهم بطريقة غير آدمية ويسبهم بأبشع الألفاظ، دون أى إجراء من إدارة المدرسة.
ويقول «د.ا» ولي أمر تلميذ بالصف الأول برياض الأطفال: «ابني مُقيد برياض الأطفال في صف "pandas class"، وزميله "أ.ه"، بنفس المرحله والصف، دائم التعدي علي الجميع بالسب بأبشع الألفاظ والضرب المبرح، ودائمًا ما يقوم بضرب كل أقرانه ومنهم ابني على الوجه، واشتكينا لإدارة المدرسة أكثر من مرة دون جدوى».
وأضاف: «لكن ما حدث خلال الأسبوع الماضي، دفعنا للاستغاثة، حيث قام التلميذ الصغير بالتبول على زميل له في نفس الصف، وعندما توجهت للمدرسة حامل شكوى جديدة كان رد المديرة علينا: اذهبوا أنتم مكان آخر، فهذا التلميذ والديه أطباء، ونريد وجوده هو بالمدرسة».
فيما قال «م.ا»، ولي أمر تلميذ آخر بنفس الصف الدراسي: «ابني يعود من المدرسة بألفاظ بذيئة لأبعد الحدود، والمصدر هو نفس التلميذ، والمدرسة ومديرتها لا يبالون، فنحن نجتهد ونتعب من أجل توفير مستوى يليق بأولادنا في مدرسة باهظة المصروفات، لتأتي المدرسة نفسها بكل أشكال الإهمال وتدمر الأطفال نفسيًا، وسبق وطرحنا هذه المشاكل مرارًا وتكرارًا مع مديرة المرحلة، في جميع اجتماعات أولياء الأمور ولكن بلا جدوي، فإدارة المدرسة ومشرفوها يصرون أن الولد في طريقه للالتزام وعلينا الانتظار وجعل أبنائنا حقولًا للتجارب، وبالفعل انتظرت فما كان إلا أن بدأ سلوك ابني في الانحدار فعليًا، فيأتي المنزل ليكرر ألفاظًا ويتصرف نفس تصرفات لم يكتسبها إلا من المدرسة ومن هذا الطفل بالتحديد».
وأضاف: «كانت الطامة الكبرى عندما حضر ابني إلى المنزل مرعوب من الذهاب مرة أخرى للمدرسة بعدما هدده نفس التلميذ بالتبول في فمه كما فعل مع زميل لهم من قبل، ومن وقتها ورفض ابني الذهاب للمدرسة، ويعيش في حالة رعب ونفسية سيئة للغاية».
وأكد «أ. ك» ولي الأمر الذي تعرض ابنه لواقعة التبول عليه، أنه ووالدته يعملان مدرسين بالجامعة، وفوجئا عند عودة طفلهما من المدرسة أن ملابسه مبتلة، وأن رائحة المياه هي رائحة بول، فظنا أنه تبول على نفسه ولم يستطع الوصول لدورة المياه، إلا أنهما صعقا عندما سمعا أنه زميله قام بالتبول عليه، فتوجها للمدرسة للشكوى ولم يجدوا من ينصف ابنهم».
«الدستور» بدورها تواصلت مع الدكتور يسر عبدالغني، مدير إدارة السنطة التعليمية، والذي أكد أنه تلقى الشكوى من خلال «الدستور»، ووجه الشئون القانونية لفحصها فورًا، وشكل لجنة من مدير إدارة التعليم الخاص والتفتيش والتوجية والإشراف والمتابعة والتوجيه النفسي والاجتماعي، وسيتم فحص الشكوى بمنتهى الجدية والحزم، وتوقيع العقوبات اللازمة حسب اللائحة التي تُنظم العملية التعليمية، وذلك في أسرع وقت ممكن.