مقتل جندى أيرلندى من قوة حفظ السلام جنوبى لبنان
أعلنت قوات الدفاع الإيرلندية، اليوم، عن أن جنديًا أيرلنديًا من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتل في لبنان، عندما تعرضت قافلة مكونة من مركبتين مدرعتين، لنيران أسلحة خفيفة.
وقالت القوات في بيان: إن "القافلة كانت تقل ثمانية جنود وكانت متجهة نحو بيروت".
وأشارت إلى أن "فردًا آخر من قوة "اليونيفيل" حالته خطرة، بعد أن خضع لعملية جراحية بعد الواقعة بينما يتلقى جنديان آخران العلاج من إصابات طفيفة".
بدوره، أعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي عن أن جندي حفظ سلام قتل الليلة الماضية وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في العاقبية، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وقال: إنه "حتى الآن، التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، ونحن ننسق مع القوات المسلحة اللبنانية، وفتحنا تحقيقًا لتحديد ما حدث بالضبط".
ومساء أمس، حصل إشكال في منطقة العاقبية بين أهالي المنطقة وقوة من "اليونيفيل"، وذلك على إثر اعتراض الأهالي على مسار الدورية.
وعلى الإثر، سمع صوت إطلاق نار في المحلة، فيما تعرضت آلية تابعة للقوات الدولية لحادث أثناء محاولة الانسحاب من موقع الإشكال، ما أدّى إلى انقلابها، وجرح عناصرها.
تغيير مسار
وكان إعلام لبناني ذكر في وقت سابق، أن معلومات تفيد بسقوط قتيل وعدد من الجرحى لقوات اليويفيل، بعد إشكال بين الأهالي في جنوب لبنان واليونيفيل، تخلله إطلاق نار.
وأشار الإعلام، إلى أن قوات اليونيفيل اعتمدت مسارًا غير مسارها العادي في منطقة العاقبية ما استدعى اعتراض أهالي المنطقة. وقد تحوّل الاعتراض إلى إشكال وإطلاق نار.
ولفت إلى أنه أثناء محاولة الانسحاب من موقع الإشكال صدمت الدورية مواطنًا من أهالي المنطقة لكن إصابته طفيفة، منوهة إلى تعرّض آلية تابعة لهم لحادث أثناء محاولة الانسحاب من موقع الإشكال، ما أدّى إلى انقلابها، الأمر الذي تسبّب بجرح 4 عناصر.