أحد المشاركين فى مشروع الغاز بـ«حياة كريمة»: أعتبر نفسى فى «مهمة قومية»
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» خدمات كثيرة لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، جاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية داخل تلك القرى إلى جانب تطوير مراكز الشباب ومدها بالأجهزة الرياضية الحديثة لخدمة جميع الشباب.
كما قامت بتطوير الوحدات الصحية ومدها بالأجهزة الطبية الحديثة لخدمة جميع المرضي، وقامت المبادرة برصف الطرق الرئيسية التي يعتمد عليها المواطنون في التنقل بين القرى، إلى جانب تطوير منظومة الصرف الصحي وإنشاء محطات جديدة للصرف وذلك لإزالة أعباء الماضي عن كاهل المواطنين.
واهتمت المبادرة الرئيسية بالارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي لسكان تلك القرى، حيث عملت على توصيل خطوط الغاز الطبيعي والمياه النظيفة لجميع المنازل بعدما قامت بترميمها، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان تلك القرى بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
أعتبر نفسي في «مهمة قومية»
في ذلك الإطار شعر مازن أحمد يوسف، مهندس مساحة، بالفخر الشديد لعمله في مشروع مد وصلات الغاز الطبيعي للمنازل ضمن مبادرة «حياة كريمة»، وعن ذلك يقول: «كنت أخشى أن تنتهي المبادرة دون أن أسهم فيها بأي شكل لأنها من أعظم المبادرات التي تمت في مصر».
وأضاف: «خلال عملي ضمن المبادرة لمست التطور الكبير الذي شهدته القرى النائية والفقيرة والأكثر احتياجًا، لذا أعتبر أن (حياة كريمة) من أعظم المبادرات التي شهدها التاريخ المعاصر، حيث إنها توفر حياة أفضل لسكان القرى، وسنجني ثمارها قريبًا خلال السنوات المقبلة».
واختتم: «سعادتي لا توصف لمشاركتي في هذه المبادرة، ورغم أنني بعيد عن أسرتي، فإنني أشعر بأني في مهمة قومية يتوجب علي إنجازها بشكل صحيح، دون أن يؤثر اشتياقي لأطفالي على عملي»، موجهًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على السماح له بأن يكون جزءًا من «حياة كريمة».