بابا الفاتيكان يدعو لخفض إنفاق عيد الميلاد لمساعدة الأوكرانيين
وجه البابا فرنسيس نداء لمساعدة الأوكرانيين بشكل ملموس على ضوء اقتراب عيد الميلاد.
وقال البابا في لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس في قاعة بولس السادس بالفاتيكان: "دعونا نجدد قربنا من الشعب الأوكراني الشهيد، والمثابرة على الصلاة من أجل إخوتنا وأخواتنا الذين يعانون كثيراً".
وأضاف: "أقول لكم إن هناك كثيراً من المعاناة في أوكرانيا".
وتابع خلال تحياته للحاضرين: "أود أن ألفت الانتباه إلى عيد الميلاد القادم، من الجيد الاحتفال به، لكن دعونا نخفض مستوى النفقات قليلاً، ولنقدم مزيداً من الهدايا المتواضعة، دعونا نرسل ما نوفره إلى الشعب الأوكراني المحتاج".
واسترسل البابا: “نعم! إنه شعب يعاني كثيراً، يكابد الجوع، يشعر بالبرد ويموت كثير من أفراده لعدم توافر أطباء أو ممرضات".
واختتم بالقول: "دعونا لا ننسى أن نمضي عيد ميلاد بسلام مع الرب، وكذلك مع حضور الأوكرانيين في قلوبنا والقيام بهذه البادرة الملموسة لهم".
اجتماع المجموعة الدولية بباريس
تأتي دعوة البابا، غداة عقد المجموعة الدولية اجتماعا في باريس أمس الثلاثاء لحشد الدعم مجددا لأوكرانيا مع هدف مضاعف هذه المرة هو تنظيم تقديم مساعدة فورية للشعب الأوكراني الذي يتعرض يوميا لهجمات روسية والتحضير لإعادة الإعمار.
عقد المؤتمر صباحا في وزارة الخارجية الفرنسية، وأطلق عليه اسم "متضامنون مع الشعب الأوكراني" بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في افتتاح المؤتمر، إن فرنسا دعت لمؤتمر باريس من أجل دعم الأوكرانيين لتجاوز الشتاء الحالي، مؤكدا أن كييف وحدها تملك حق تقرير شروط السلم التي ستنهي الحرب الحالية.
وقال: إن "روسيا التي ظهر إلى العلن ضعفها على الصعيد العسكري، عمدت إلى استراتيجية ماكرة تهدف الى تدمير البنية التحتية المدنية من أجل تركيع أوكرانيا".
والإثنين، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن قادة مجموعة السبع الذين عقدوا قمة افتراضية، قرروا إقامة "منصة" لـ"تنسيق المساعدات المالية" لأوكرانيا.