«ديناميات الهويَّة».. عنوان أحدث منشورات دار الرافدين للنشر والتوزيع
“ديناميات الهويَّة .. نهاية وانبعاث التنوّع في الشرق الأوسط”، عنوان أحدث منشورات دار الرافدين للنشر والتوزيع، للباحث العراقي سعد سلوم، والحاصل عن كتابه علي جائزة ابن رشد للفكر الحر، عن العام الجاري 2022.
ويقع كتاب “ديناميات الهويَّة .. نهاية وانبعاث التنوّع في الشرق الأوسط”، للباحث سعد سلوم في 350 من القطع الوسط.
وبحسب الناشر عن الكتاب: كما يوضِّح العنوان فإنَّ “ديناميات الهويَّة” معقدة للغاية ولا يمكن تبسيطها من دون مراعاة التحوّلات السياسية المستمرَّة : الغزو الأمريكيّ 2003 وتحوّلات الربيع العربيّ 2011 وصدمة داعش في سوريا والعراق 2014.
يركز كتاب “ديناميات الهويَّة .. نهاية وإنبعاث التنوّع في الشرق الأوسط”، على عودة وإنبعاث أشكال وهويّات قديمة كانت غائبة : عودة الزرادشتية بعد غيابها أكثر من ألف وخمسمائة عامّ، تطور مطالب الأرمن بالإعتراف بالإبادة الجماعيَّة بعد مرور قرن على إرتكابها 1915-2015، مساهمة البهائيين وحضورهم في المجال العام في تونس ومصر والعراق ولبنان وبلدان الخليج ، والتأثير العابر للحدود على صحوة هويّات مقموعة مثل التُبو والطوارق في ليبيا، وساكنو الواحات من الحراطين في موريتانيا، والأتراك من أصول إفريقية والتوانسة من ذوي البشرة السوداء ألخ
يحلل كتاب “ديناميات الهويَّة .. نهاية وانبعاث التنوّع في الشرق الأوسط” أيضا التهديد الأكبر الذي يواجه التنوّع في ضوء تطور خطابات الكراهية في العصر الرقميّ والأشكال الجديدة من وسائل الإعلام على الإنترنت و ذروة تأثير هذه المتغيِّرات الجديدة في الإبادة الجماعيَّة ضدَّ الأقلِّيَّات الدِّينيَّة في الشرق الأوسط.
بينما يكرس جزء ثالث من الكتاب لتوضيح فكرة الإقتصاديات الجديدة للتنوع المجتمعي، وهي فكرة غابت عن تفكير النخب السياسية والثقافية ما بعد الدولة الوطنية وصولا إلى الربيع العربي الذي كشف عن قوة التنوع المجتمعي وصلابته وأشكاله العائدة بقوة
وأخيرا، يحفز الكتاب التفكير في خطّة إنقاذ للتنوّع من خلال مسارات متعدِّدة مركزا على عدد من الدبلوماسيات الجديدة وتغيُّر البراديغم المهمين عن التنوّع من خلال إعادة إكتشافه كعامل قوّة ومصدر ثروة دائمة.
ويذهب مؤلف كتاب “ديناميات الهويَّة .. نهاية وإنبعاث التنوّع في الشرق الأوسط”، سعد سلوم في مقدمته للكتاب إلي أن: في مقابل هجرة الأقليات من سوريا والعراق عادت أشكال وهويات قديمة كانت غائبة، ومثلما كانت داعش نتاجا معقدا لفشل الدولة مضفورا بعوامل إقليمية ودولية، كذلك فإن عودة الزرادشتية بعد غيابها أكثر من ألف وخمسمائة عام يؤشر إلي مخرجات هذا الفشل.
وتطورت مطالب جديدة في سياقات متغيرة مثل مطالب الأرمن بالإعتراف بالإبادة الجماعية بعد مرور قرن علي إرتكابها 1915 ــ 2015، ومساهمة البهائيين وحضورهم في المجال العام في العديد من دول المنطقة مثل تونس ومصر واليمن والعراق، بعد الربيع العربي.