تقارير: القمة الأمريكية الإفريقية الثانية فرصة لعقد شراكات مُربحة
علقت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، اليوم الثلاثاء، على استضافة الولايات المتحدة الامريكية للقمة "الأمريكية - الإفريقية" والتي عقدت دورتها الأولى في 2014، وهي القمة التي تستمر لثلاثة أيام بواشنطن، مشيرة إلى أن القمة بمثابة فرصة لعقد شراكات مربحة.
وأوضح التقرير أن اجتماع قادة الولايات المتحدة وإفريقيا في واشنطن هذا الأسبوع، هي فرصة للولايات المتحدة ودول في إفريقيا للاقتراب من شراكات "مربحة للجانبين".
كما يقول المحللون الاقتصاديون والسياسيون في إفريقيا إن زعماء القارة يجب أن يضغطوا من أجل صفقات تجارية عادلة وشراكات اقتصادية أفضل مع الولايات المتحدة خلال القمة الأمريكية - الإفريقية.
خبراء أفارقة: الاقتصاد في إفريقيا له أولوية
وقال دانيال أماتي أنيم، الخبير الاقتصادي المقيم في العاصمة الغانية أكرا، إن التفاوض على صفقات عادلة لتحسين الاقتصادات في إفريقيا يجب أن يكون أولوية، ووفقًا لخدمة أبحاث الكونجرس الأمريكية، فقد بلغ إجمالي الصفقات الصينية مع 632 شركة في إفريقيا 735 مليار دولار في عام 2020، وفي العام السابق، بلغت قيمة 800 صفقة تجارية واستثمارية عبر 45 دولة 50 مليار دولار.
كما تظهر بيانات CRS أيضًا أن الولايات المتحدة استثمرت 22 مليار دولار في 80 شركة في إفريقيا خلال نفس الفترة.
وحذرت الولايات المتحدة إفريقيا مرارًا وتكرارًا من انخراطها مع الصين وروسيا، ومن المتوقع أن يتم طرح الأمر في القمة هذا الأسبوع.
وانطلقت الثلاثاء القمة "الأمريكية - الأفريقية" الثانية في واشنطن بحضور قادة من جميع أنحاء القارة الإفريقية وتستمر لمدة 3 أيام فى الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2022، ودعا الرئيس بايدن 49 رئيس دولة إفريقية.
وتستثني الولايات التحدة 4 دول معلقة حاليًا من قبل الاتحاد الإفريقى، ويشارك في القمة -الثانية من نوعها بعد قمة أوباما 2014 - ممثلون عن نحو 50 دولة إفريقية، من رؤساء الدول والحكومات، والمجتمع المدني والقطاع الخاص، فضلًا عن مسئولي الإدارة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.