«أبناء مصر»: القمة الإمريكية-ال‘فريقية تستهدف تحديد أولويات العمل المشترك
قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، إن انعقاد القمة الإمريكية-الإفريقية الثانية، بواشنطن، تأتي في توقيت هام وحيوي بالنسبة للقارة الافريقية، مشيرا إلى أن هناك رغبة حقيقية من قبل الولايات المتحدة لتعزيز أوجه الشراكة وضخ المزيد من الاستثمارات بالقارة السمراء، وتحقيق استفادة متبادلة، لا سيما في ظل العديد من التحديات التي تواجه القارة الإفريقية والتي تحتاج بكل تأكيد لمزيد من الدعم الأمريكي من أجل استكمال خطى التنمية الإفريقية.
وأضاف بركات، في بيان له، أن القمة تستهدف إعادة ترتيب الأولويات المشتركة في القارة والعمل على تعزيز سبل التنمية المستدامة، بما يصب في النهاية نحو تحويل المشهد بالكامل في افريقيا، وإعطاء دفعة قوية لدولها من أجل تجديد الدماء الاقتصادية والاستثمارية بها.
وأكد رئيس حزب أبناء مصر أن الولايات المتحدة أمامها العديد من الالتزامات الواجب تنفيذها أمام القارة الإفريقية أهمها الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتخفيف من تداعيات الأزمات العالمية والأوبئة على دول القارة، وتقديم كافة أوجه الدعم للدول النامية من أجل مجابهة التحديات والصمود أمام التغيرات الاقتصادية العالمية.
من جهته، أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، على أهمية القمة الأمريكية-الإفريقية التي من المقرر أن تستضيفها واشنطن منتصف الشهر الجاري، بحضور قادة الدول الأفريقية، موضحا أن هذه القمة تعكس التزام واشنطن الدائم تجاه القارة السمراء، وتؤكد رغبتها في تعزيز سبل التعاون بشأن الأولويات العالمية المشتركة.
وقال فرج إن تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا خطوة مهمة، تدفع نحو مزيد من التعاون في المجال الاقتصادي وتعزيز التزام الولايات المتحدة وأفريقيا بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتخفيف من تداعيات الأزمات العالمية والأوبئة على دول القارة، مؤكدا على ضرورة أن تراعى السياسات الأمريكية تجاه إفريقيا أولويات المواطن الإفريقي الذي يسعى نحو إيجاد أساسيات حقوق الإنسان الفعلية من غذاء ودواء ومسكن وأمن وغيرها من متطلبات أساسية للحياة.