برلمانى: تحديات التيك توك المنتشره بين طلاب المدارس تحتاج إلى وقفة صارمة
تقدم النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس موجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن انتشار تحديات التيك توك بين طلاب المدارس، مؤكدا أنه خطر بات يحدق بطلابنا في المداس، عن طريق انتشار عدد من التحديدات علي تيك توك، مثل "لعبة تشارلي - وتحدي كتم الأنفاس - والقفز إلى أعلى"، بين الطلاب، وساهم في انتشار هذه الألعاب حصدها لألاف المشاهدات على التيك توك، وربما انتشرت مؤخرا لعبة الموت "كتم النفس" ، وهو تحد يكتم فيه الطفل أنفاسه وبشكل تدريجي يقلل دخول الأكسجين للرئتين والمخ حتى الوصول لحالة الإغماء للشعور بالموت ثم العودة للحياة، ويتم تصويره وبعدها يقوموا بإفاقته.
وأضاف عضو مجلس النواب بأنه رصدت منصات التواصل الاجتماعي والتقارير الإعلامية مؤخرا عددا من هذه الحالات ببعض المدارس وإن كانت تزيد في المدارس الخاصة التي تتزايد فيها معدلات ذهاب الطلاب بهواتف المحمول ذات التقنيات الحديثة ومتابعة الطلاب لما يتم بثه على تطبيقات مواقع التواصل، ورغبتهم في تقليدها.
ورغم تحذيرات المختصين من خطورة تحدي الإغماء أو كتم الأنفاس، لأنه قد يسبب الوفاة خاصة إذا كان الطفل في سن صغيرة أو جسمه ضعيف أو يعاني من أمراض تزيد تأثيراتها بتعرض الجسد لصدمة غياب الأكسجين، إلا أن بعض الطلاب مازالوا يمارسوها، وللأسف بعض الأطفال قد يدخلون في غيبوبة بسبب هذا التحدي، وبالقطع المدارس غير مجهزة طبيا للتعامل مع تلك الحالات الطارئة وقد يتطور الأمر للوفاة.
وأكد النائب أحمد إدريس بأن الأمر يحتاج عقوبات صارمة وحاسمة من التربية والتعليم، سواء للطلاب الذين يمارسون هذه الألعاب، أو مسئولي هذه المدارس الذين يتخلون عن دورهم في الرقابة ومنع هذه الألعاب داخل المدارس حفاظا على حياة الطلاب.