نفرتيتي أعظم ملكات مصر القديمة.. حياة غامضة ومقبرة مفقودة
أكد موقع "جنيم" الأسيوي، أن حياة الملكة نفرتيتي لا تزال غامضة إلى حد كبير، فهي لم تكن مجرد زوجة فرعون كتب تاريخ جديد في مصر، ولكن كان لها إنجازاتها الخاصة.
وتابع أن نفرتيتي كانت زوجة الملك أمنحوتب الرابع، والذي أطلق عليه فيما بعد إخناتون، واشتهرت بجمالها الصارخ، ولكن حياتها كانت مليئة بالغموض وتدور حولها العديد من الأسئلة، هل كانت بالفعل أم الملك توت عنخ آمون أم زوجة أبيه التي ساهمت في إنهاء حياته مبكرًا لتتولى العرش، وأين يكمن قبرها المفقود حتى الآن.
حياة غامضة مليئة بالأسرار
وأضاف أن العثور على مقبرة نفرتيتي من شأنه أن يحل الكثير من ألغاز أحد أهم فترات الحكم في مصر الفرعونية، حيث تعتبر الملكة نفرتيتي، التي عاشت حوالي القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واحدة من أكثر الشخصيات غموضًا، لأنه لا توجد معلومات تقريبًا عن حياتها وآرائها ومظهرها، فلا يوجد سوى تمثال نصفي موجود في متحف برلين في ألمانيا.
وأشار الموقع إلى أن التفاصيل حول كيف ومتى تزوجت الفرعون أمنحتب الرابع هي أيضًا لغز، ولكن بالتأكيد أنها كانت زوجته عندما دعا لتوحيد الإله رع أو آتون وهي قرص الشمس وعبادته فقط، ولكن يعتقد العديد من المؤرخين أنهم ربما التقوا قبل تتويج أمنحتب الرابع ملكًا.
وأضافت أن المصريون في عهد الفراعنة كانوا يتزوجون في سن مبكرة جدًا، ففي وقت زواجهما، تشير التقديرات إلى أن أمنحتب الرابع كان بين 16 و 18 عامًا ونفرتيتي بين 12 و 16 عامًا، وبعد فترة وجيزة من زواجهما، أنجبا ابنة اسمها ميريتن، وأنجبا في المجموع 6 بنات، من المعروف أن إحداهن توفيت في سن العاشرة، وتزوجت ابنتهما الثالثة عنخسن باتن التي ولدت في طيبة مما يعتقد أنه أخوها غير الشقيق أو شقيقها من الأم والأب توت عنخ آمون.
وأكد الموقع أن توت عنخ آمون يعد أكبر الألغاز في حياة نفرتيتي هل هو ابنها أم أبن زوجها، لم يتوصل العلماء حتى الآن لاسم والدة الملك الصبي رغم أن المؤرخين واثقون أنه أبن إخناتون.
وتابع أن السؤال الغامض الآخر هو وقت وسبب وفاة الملكة نفرتيتي، لكن هناك نظرية تقول إنها قتلت نفسها حزنًا على إحدى بناتها اللائي توفين.