«حياة كريمة» تنظم قوافل طبية للكشف على ضعاف السمع داخل القرى النائية
عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، إلى جانب تطويرها للمباني وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، على علاج ضعاف السمع داخل تلك القرى، عن طريق قوافل طبية تقدم الكشف والعلاج والعمليات لضعاف السمع، وكان ذلك حلمًا لدى الكثير منهم بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب عدم توافر أماكن داخل قراهم لتلقي العلاج أو إجراء العمليات المطلوبة لهم.
وعدوا بزراعة قوقعة لطفلي.. وسعادته تساوى ملايين
في ذلك الإطار ذكر حسن حسنى، والد الطفل «عبدالله»، أن ابنه، البالغ من العمر 10 أعوام، عانى منذ مولده من أزمة في السمع، تطلب التغلب عليها عملية زراعة قوقعة، إلا أن تكاليف العملية كانت تفوق قدرة الأسرة المادية، ما جعل معاناة الطفل مع فقدان السمع تستمر.
وقال: «كانت العملية أكبر من قدراتي، كما أن تكاليف زيارة الأطباء والعلاج جعلتني أبيع أغلب أثاث المنزل، ولاحظت مع الوقت أن ابني بدأ يتمتع بذكاء كبير، وبدأ يفهم كلام من حوله من حركات الشفاه، كما بدأ يحاول التعبير عن ذاته بالرسم».
وواصل: «تحملت المبادرة تكاليف العلاج الذي يحتاجه ابني يوميًا، وهو ما لم أكن أستطيع تحمله، ووفروا له متابعة طبية مجانية بالتنسيق مع عدد من المستشفيات، ووعدوا بتكرار الزيارة شهريًا للاطمئنان على توفر العلاج، كما وعدوه بتحمل تكاليف عملية زراعة القوقعة قريبًا» وتابع: «سعادة ابني في هذا اليوم تساوى ملايين الدنيا».
منحتني بطاقة كشف.. ووفرت «تكاليف الدكاترة»
في ذلك السياق كشف حسنى محمود، والد الطفلة «شيماء»، 10 أعوام، عن أن ابنته مصابة بضعف السمع منذ سنوات، وأنفق أموالًا كثيرة لكي يعالجها، لكن جميع محاولاته كانت بلا جدوى، لأن العلاج يحتاج إلى أموال أكثر والسير لمسافات طويلة .
ولفت «محمود» إلى أن ابنته موهوبة فى الرسم، وحينما زاره فريق مبادرة «حياة كريمة» رأى لوحة رسمتها ابنته وأشاد بموهبتها، ووعد بالمساعدة، مشيرًا إلى أن الفريق وفر له بطاقة كشف مجانية.
وتابع: «كنا بندفع دم قلبنا للدكاترة، والحمد لله المبادرة أنقذتنا، ونستعد حاليًا لإجراء الجراحة اللازمة، وأشكر الرئيس السيسي الذي يشعر بآلامنا».