رونالدو يبحث عن نهاية سعيدة: فريق كبير أو الختام فى الخليج
قرر كريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالى، أسطورة ريال مدريد السابق، البقاء فى الدوحة وعدم مغادرتها، عقب خروج منتخب بلاده من البطولة.
ويبحث «رونالدو» عن تحديد مصيره خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما فسخ تعاقده مع ناديه السابق مانشستر يونايتد، بسبب خلافه مع المدير الفنى إيريك تين هاج، الذى أجلسه على دكة الاحتياطى.
وكانت نهاية «رونالدو» الحزينة ومشاهد بكائه، محل جدل واسع فى الدوحة، ومحور أحاديث الصحافة الغربية داخل المركز الصحفى لـ«فيفا» فى الدوحة، فالجميع يرى أنها نهاية مؤلمة للاعب عظيم، كان يستحق خروجًا أفضل من ذلك، خاصة أنه كان ينوى الاعتزال حال حقق إنجاز الفوز باللقب.
لكن الجزء الأكبر كان الحديث عن مستقبل «الدون»، والنادى الذى سيلعب فى صفوفه، بعدما تأكد أنه سيكمل مشواره ولن يعتزل، وسط توقعات تصب فى اتجاه أنه سيأتى بفريق كبير وتحدٍ قوى من أجل البحث عن نهاية سعيدة.
بعض الصحفيين قالوا إن «رونالدو» على تواصل مع بايرن ميونخ، لكن العقبة الوحيدة التى قد تعيق انتقاله هى مدى قبوله ليكون بديلًا فى بعض المباريات، وألا يشترط اللعب أساسيًا طوال الوقت.
وربما يكون الطرفان فى حاجة إلى بعضهما، فـ«رونالدو» يريد تتويجًا بلقب ينهى به مسيرته فى مكان كبير، ويستطيع تحقيق ذلك مع «البايرن»، الذى يكون دائمًا ضامنًا للتتويج بالدورى الألمانى، إلى جانب كونه مرشحًا كبيرًا لدورى أبطال أوروبا، وهو ما سيعطى «الدون» فرصة أكبر لتسجيل أهداف تعلى من رصيده، وتبعده أكثر عن مطاردة ليونيل ميسى.
فى المقابل، «بايرن» سيفوز بقيمة ورمزية كبيرتين، وسيدر عائدًا اقتصاديًا ضخمًا من ضم «الدون»، لكن يبقى الخوف من تأثر غرفة اللاعبين بوجود النجم البرتغالى، ورغبته فى الاستحواذ على كل الاهتمام والتحكم بكل التفاصيل، وهى أمور قد تعيق انتقاله.
لذلك ما زال «رونالدو» يتواصل مع أندية إنجليزية أخرى، لكنه يريد أولًا فريقًا قويًا فى دورى أبطال أوروبا، وإذا لم يجده سيضطر إلى تخفيض توقعاته وطموحه والقبول بمستوى أقل.
فهل ينتظر «رونالدو» هذا الفريق القوى الكبير، أم يلتقى مسئولى بعض الأندية فى الدوحة ودبى خلال الساعات المقبلة؟