الخارجية الأمريكية: إدراج القوات الجوية الفضائية الروسية على قائمة العقوبات
قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن إدراج القوات الجوية الفضائية الروسية على قائمة العقوبات، مشيرة إلى أنها ستواصل استخدام كل الوسائل المتاحة لعرقلة عمليات نقل الأسلحة الإيرانية لروسيا.
وأفادت الخارجية الأميركية، أن امتلاك روسيا مسيّرات إيرانية ينتهك قرارات مجلس الأمن ويؤجج الصراع.
الأمم المتحدة: روسيا تحاول الحصول على المزيد من الأسلحة
أعلنت سفيرة بريطانيا بالأمم المتحدة باربرا ودوارد، عن أن روسيا تحاول الحصول على مزيد من الأسلحة من إيران، وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وأشارت "ودوارد" إلى أن روسيا تحاول الحصول على مزيد من الأسلحة من إيران، بما في ذلك مئات الصواريخ الباليستية، وتعرض على طهران في المقابل مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والفني.
وبدورها، اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، اليوم الجمعة، أن الشراكة العسكرية واسعة النطاق بين موسكو وطهران تلحق ضررًا بأوكرانيا والدول المجاورة لإيران والمجتمع الدولي.
وأوضحت أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على ثلاثة كيانات مركزها روسيا تنشط خصوصًا في حيازة واستخدام الطائرات المسيرة الإيرانية.
وتاريخيًا، حاولت روسيا مرارًا دخول بلاد فارس وكانت المقولة السائدة حينذاك أن "الجندي الروسي يحتاج أن يغسل حذاءه في المحيط الهندي".
وبعد الحرب العالمية الثانية، انسحبت القوات السوفيتية من إيران فقط في عام 1946، والآن، تخضع كل من إيران وروسيا للعقوبات وفي عزلة دولية، مما خلق مناخًا جيدًا للتقارب.
ولعبت العلاقات المتطورة بين روسيا وإيران، والمسار السياسي والتفاهم الذي جمع الجانبين، دورًا مهمًا في دعم النفوذ الروسي داخل قارة آسيا وفي الشرق الأوسط "سوريا"، وكما يبدو أنه يؤثر الآن أيضًا على مسار الحرب في أوكرانيا ويمنحها زخرًا استراتيجيًا، قد يكون له انعكاسات على أوروبا بأكملها، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.