أسامة الأزهرى: بعض الفلاسفة الملحدين دعوا لقتل ذوى الإعاقة واستخدامهم كغذاء
سلط الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، الضوء على تطرف بعض الفلاسفة الملحدين، الذي أخطأوا في فهمهم للنظرية الداروينية، وكانت منطلقًا للدعوة لقتل الأطفال المعاقين ذهنيًا.
وأورد الأزهري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني في برنامج "الحق المبين" المذاع عبر فضائية "dmc"، بعض ما كتبه أولئك الفلاسفة، نقلًا من كتاب الإلحاد في مواجهة نفسه للدكتور سامي العمري، وأبرزها ما كتبه إرنست هيكل أنه "لا توجد بين الروح الحيوانية الأكثر تطورًا وروح الإنسان الأقل تطورًا سوى اختلافات كمية صغيرة لا يوجد اختلاف نوعي".
مظاهر من تطرف بعض الفلاسفة الملحدين
وأشار إلى مقال نشره الفيلسوف الأسترالي الملحد بيتر سينجر عام 1983، بعنوان قدسية الحياة أم نوعية الحياة؟، وقال فيه إنه "لا يوجد حرج أخلاقي في التخلص من الأطفال الرضع الذين يعانون من التخلف العقلي أو مشكلات النمو مثل متلازمة داون"، وأن حياة بعض الحيوانات أكثر قيمة من الأطفال المتأخرين عقليًا، كما أنه لو قارنا بين طفل بشري به عيب شديد مع حيوان سنجد أن الكائن غير الإنسان لديه قدرات متفوقة ظاهرة أو كامنة في باب الوعي والتواصل.
ورأى بيتر أن الطفل المعاق يكون محل التجارب العلمية بدلًا من أن يكون محل التجارب قرد ذكي، لأن الطفل لا يشعر بالألم، وهي نفس دعوة الفيلسوف الأمريكي الملحد جيمس ريتشارد، في كتابه خلق من حيوانات الذي كتب أن "بعض البشر غير المحظوظين لأنهم عانوا من تلف في الدماغ جعلهم كائنات ليسوا عاقلة، مجرد حيوانات ومن الممكن استخدامهم كما تستخدم الحيوانات غير البشرية ربما كمواد معملية أو كغذاء".
أسامة الأزهرى: لدينا 30 ألف مخطوطة علمية تستند فى بنائها إلى القرآن