يعود لـ110 آلاف سنة.. المغرب يعلن اكتشافًا أثريًا تاريخيًا
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب (حكومي)، الأربعاء، عن اكتشاف بقايا عظمية لـ"أسد الأطلس" يعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف سنة.
وقال المعهد إن "فريقًا من الباحثين بالمعهد وباحثين من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة إيكس مرسيليا بفرنسا تمكن من العثور في موقع بيزمون بالصويرة (غرب) على بقايا عظمية لأسد الأطلس داخل مستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى ما بين 110 آلاف سنة و100 ألف سنة".
وللمرة الأولى في تاريخ البحث الأثري وفق المعهد يتم العثور على آثار لـ"أسد الأطلس"، الذي انقرض حديثًا في المغرب، غرب المملكة بعدما عُرف تواجده في مناطق مختلفة.
وأوضح المعهد أن "مغارة بيزمون أتاحت العثور على آثار عديدة كان لها الأثر ليس فقط على التاريخ القديم بالمغرب ولكن أيضًا على تاريخ البشرية مثل أقدم حلي والتي يعود تاريخها إلى ما بين 142 ألف سنة و150 ألف سنة".
وفي سبتمبر 2021، أعلن علماء وخبراء من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية عن اكتشاف 32 قطعة من الأصداف البحرية (تُسمى تريتيا جيبوسولا) استُخدمت كحلي للزينة وتعد الأقدم من نوعها في العالم، وفق العلماء.
ويزخر المغرب بمواقع أثرية كثيرة تعاقبت عليها حضارات وحكام من حقب تاريخية مختلفة، ما جعل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) تُدرج بعض هذه المعالم على لائحتها للتراث العالمي مثل المدن القديمة في كل من فاس ومكناس ومراكش وتطوان.