نادي القصة بأسيوط يحتفل بمرور 20 عاما على تأسيسه.. ويكرم البطل والبلكي وزهران
يستعد نادي القصة بأسيوط لانطلاق احتفاليته الكبرى مساء غد الخميس بقصر ثقافة أسيوط، بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسه، برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومشاركة ضياء مكاوي وكيل وزارة الثقافة، وجمعية الرواد برئاسة الشاعر سعد عبدالرحمن، وبحضور الدكتورة والفنانة التشكيلية صفاء كامل، مدير قصر ثقافة أسيوط.
ومن القرر أن تتضمن الاحتفالية العديد من الفعاليات ومنها أمسية قصصية وحفل فني وتكريم للفائزين بجوائز نادي القصة وتكريم أسرة الراحل المبدع محمد عبدالمنعم زهران، بالإضافة لتكريم الكاتب أحمد راشد البطل لجهوده في تأسيس النادي، والكاتب مصطفى البلكي لجهوده في إثراء الحركة الثقافية ومشواره السردي الكبير.
وأوضح أيمن رجب الطاهر، رئيس نادي القصة بأسيوط، أن مسابقة هذا العام حملت اسم الأديب الكبير الراحل محمد عبدالمنعم زهران، وتشارك أسرته باحتفالية الغد لتتسلم درع التكريم ولمشاركتنا حفل توزيع الجوائز التي تتم تحت اسمه اعتزازا وعرفانا، منوهًا أن محمد عبدالمنعم زهران هو روائي وقاص ومسرحي، عضو اتحاد الكتاب ومن مواليد محافظة المنيا 1972 وله العديد من الأعمال الأدبية منها المجموعات القصصية "حيرة الكائن" و"سبع عربات مسافرة" و"بجوارك بينما تمطر" و"أنا ومجتمعي" و"حذاء سامي" و"الدجاجة الصغيرة" ومسرحيات "أشياء الليل" و"زيارة عائلية" "وعبده الكاتب" وغيرها الكثير، كما حصد العديد من الجوائز كجائزة الشارقة للإبداع العربي في القصة القصيرة وجائزة سعاد الصباح في المسرح، وجائزة يوسف إدريس في القصة من المجلس الأعلى للثقافة، وجوائز المسابقة المركزية لقصور الثقافة وأخبار الأدب وجوائز أخرى، ورحل عنا في مارس الماضي على أثر إصابته بالسرطان مما ترك آلام كبيرة في قلوبنا جميعًا ولكنه سيظل يحيا بداخل قلوبنا كمبدع كبير وإنسان مرهف الشعور صاحب رسالة.
وأشار رئيس نادي القصة إلى الفائزين بجوائز القصة لهذا العام، وهم القاصة صابرين خضر "محافظة أسوان" عن قصتها "حين لاحت" والتي فازت بالمركز الأول، يليها القاص ناصر محمد خليل "محافظة الأقصر" عن قصته "قدر الغرف الباردة" والتي انتزعت المركز الثاني، ثم القاصة أسماء محمد صلاح "محافظة أسيوط" والتي حصدت المركز الثالث عن قصتها "جوارب منقطة بالبط الأصفر".
وقال الروائي أيمن رجب إن أعضاء الجمعية العمومية لنادي القصة اتفقوا على تكريم الأديب أحمد راشد البطل لجهوده في تأسيس نادي القصة وهو في الوقت ذاته الرئيس الشرفي للنادي، والبطل عضو اتحاد كتاب مصر، وقاص وشاعر وناقد، وعضو مبادرة تصحيح مسار، وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر لدورتين 2014 و2022م، وأمين ملتقى الصعيد الثقافي لدورتين متتاليتين، وله العديد من الأعمال المنشورة ومنها المجموعات القصصية "تلابيب التكوين" و"عيال زيزف" وديوان شعر "عشق البنات" بالإضافة للمسرحيات "قبل ما يفوت الأوان" و"نور ونار" و"الرحايا" و"ثنائية الرقص والألم"، وله أعمال مترجمة للفرنسية وهي قصيدة متسلميش وتم ترجمتها بواسطة المعهد الفرنسي بالقاهرة، كما له دراسات متعددة بعناوين "عبقرية أحمد بهاء الدين"، و"مستقبل البحث العلمي في مصر والوطن العربي" و"دور الوقف الإسلامي في التنمية الاقتصادية المعاصرة" و"دور الإسلام في البحث العلمي" و"مفهوم التنمية في الإسلام"، كما حصد الكثير من الجوائز في القصة والشعر من جهات متعددة منها المعهد العلمي الفرنسي والأونيسكو ونبض الإبداع ومكتبة الإسكندرية وساقية الصاوي وكتاب اليوم الأدبية ووزارة الشباب والرياضة وشباب الجامعات وغيرها.
وأضاف رئيس نادي القصة بأسيوط أن أعضاء الجمعية العمومية أيضًا اجمعوا على تكريم الأديب مصطفى البلكي لجهوده في إثراء الحركة الثقافية ومشوراه السردي الكبير، والبلكي روائي ومسرحي وقاص ويكتب أدب الطفل وهو أيضًا عضو مؤسس لنادي القصة ومحاضر مركزي وعضو اتحاد كتاب مصر، وله عشرات الأعمال الإبداعية ومنها الروايات التالية "تل الفواخير" و"رمسيس الثاني" و"بياع الملاح" و"طوق من مسد" والجمل هام للنبي" و"بينوزيم.. الكاهن الأكبر" و"الإضراب الأول" و"ساوتي" و"نفيسة البيضا" و"قارئة الأرواح" و"سيرة الناطوري" و"بيت العدة والكرباج" و"ممرات الفتنة" و"سيدة الوشم" "حكايات مبتورة" و"البهيجي" و"أصوات الجرار القديمة" بالإضافة للمجموعات القصصية "صور مؤجلة للفرجة" و"دوامات الصمت والتراب" وغيرها من الكتب، وحصد العديد من الجوائز ومنها أفضل رواية بالمسابقة المركزية لقصور الثقافة، وجوائز جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين وجمعية رواد الثقافة ونادي القصة في الرواية، وكذلك جائزة اتحاد كتاب مصر في الرواية وجائزة ساقية الصاوي وجائزة إحسان عبدالقدوس في الرواية أيضًا، بالإضافة للعديد من الجوائز الأخرى.