أهالى «أبومنقار» بالفرافرة يشكرون الرئيس السيسى على إدراج قريتهم فى «حياة كريمة»
وجّه أهالي "أبومنقار" بمركز الفرافرة، في الوادي الجديد، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دخول المركز للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أعادت لهم الحياة مجددًا بعد سنوات من التهميش، وكذلك تنفيذ الكثير من المباني والإدارات الحكومية ومراكز الشباب، والانتهاء من تنفيذ البنية التحتية ومشروعات الصرف الصحي، وإقامة محطات مياه الشرب، وكذلك الانتهاء من تنفيذ شبكة طرق عملاقة لسهولة وصولنا لوادي النيل والمحافظات المجاورة.
وقال إسلام عمران، أحد أبناء مركز الفرافرة، إن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأماكن النائية والقرى الموجودة في صحراء مصر بواحات الوادي الجديد جعل لنا اختلافا كبيرا في الحياة، فبعد تهميش أكثر من 50 عامًا، يخرج مركز الفرافرة التابع لمحافظة الوادي الجديد للنور مرة أخرى بعد إقامة مشروعات سكنية وتطوير للمنازل وإقامة مجمع حكومي مميكن على أعلى مستوى من الأجهزة الحديثة والمتطورة والتكنولوجيا الحديثة التي تخدم المواطنين وتنهي معاناة الحياة الورقية.
وأضاف إسلام: "الحياة هنا في واحة الفرافرة اختلفت تمامًا بعد تنفيذ أكثر من مبادرة من المبادرات الرئاسية التي انطلقت بربوع وقرى مصر حتى وصلت إلى هنا ودخلت كل منزل ريفي بواحتنا الجميلة، من الكشف عن جميع الأمراض بعد الدفع بقوافل طبية مجانية لكافة القرى والنجوع الموجودة بالمركز، وكذلك الفرق المتطوعة للكشف بالمجان داخل المنازل والبيوت للكشف على الأمراض غير السارية، وكذلك المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» للكشف عن أمراض سرطان الثدي وغيرها من المبادرات التي جعلتنا نعيش في أمان تام وبيئة خالية من الأمراض، والفضل يرجع للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي اهتم بالمحافظة رغم بعد المسافات ووضعها على الخريطة الطبية والاقتصادية والاستثمارية".
من جانبها، قالت فاطمة جبريل، إحدى بنات الوادي الجديد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أضافت الكثير لأهالي الوادي الجديد عامة ومركز ومدينة الفرافرة خاصة، حيث حظى هذا المركز بدخول المرحلة الأولى من تطوير الريف المصري، والذي أعاد للأهالي "الحياة الكريمة" لهم رغم بعد المسافات إلا أن نظرة رئيسنا ورئيس المصريين عبدالفتاح السيسي ثاقبة على كافة أنحاء الجمهورية ومؤسساتها.
وأضافت أن مركز الفرافرة كان ينقصه بعض الخدمات قبل دخوله «حياة كريمة»، حيث كانت القرى مهمشة تمامًا لبعد مئات الكيلومترات بيننا وبين وادي النيل، إلا أن الرئيس اهتم بمحافظة الوادي الجديد، خاصة مركز الفرافرة، فقد تم إدخال 28 قرية وتابعًا للتطوير والبناء بداية من البنية التحتية والصرف الصحي مرورًا بإنشاء الوحدات الصحية والمباني الحكومية ومراكز الشباب، حيث تم تطوير القرى الفقيرة والمحرومة من الخدمات والتي صارت في أحسن الأحوال وبها كافة المرافق والإدارات بفضل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" واهتمام الرئيس بتطوير الريف المصري.