تفاصيل فتح باب التقدم للدورة الثالثة من جائزة يحيى الطاهر عبد الله
أعلنت إدارة جائزة يحيى الطاهر عبد الله للمجموعة القصصية الأولى، فتح باب التقدم للحصول على جائزة الدورة الثالثة أبريل 2023، حيث تستهدف تشجيع شباب كتاب القصص القصيرة على تقديم أعمالهم للقراء، وذلك تحت رعاية المرايا للثقافة والفنون.
ويستمر باب التقديم للجائزة حتى 31 يناير 2023، على أن يتم الإعلان عن الفائز في ذكرى ميلاد يحيى الطاهر عبد الله 30 إبريل 2021.
تمنح الجائزة باسم القصاص يحيى الطاهر عبد الله لشباب الكتاب في مجال القصة القصيرة الذين لم تنشر لهم أعمال أدبية من قبل، حتى لو كانت القصص المتضمنة في المجموعة القصصية قد نشرت متفرقة في دوريات ومجلات وجرائد.
ومن شروط التسابق:
- أن يكون المتقدم مصرى الجنسية.
- ألا يزيد عمره عن 45 سنة وقت التقدم للجائزة.
- ألا تكون المجموعة القصصية قد نشرت من قبل ولا أن تكون القصص داخل المجموعة قد تم نشرها منفردة.
- ألا يكون المتقدم قد سبق له نشر كتاب إبداعى.
ويتم إرسال صورة من بطاقة الرقم القومي مع استمارة المشاركة على الإيميل التالي: [email protected]
يحيى الطاهر عبد الله (30 أبريل 1938 - 9 أبريل 1989) ولد بقرية الكرنك بمحافظة الأقصر بصعيد مصر، ويعد واحدًا من الوجوه البارزة بين مبدعي فترة الستينيات، وهو شاعر القصة القصيرة بحق كما لُقِّب، وما زال الفيلم المأخوذ عن روايته يذكِّر الجميع به، وهو "الطوق والأسورة"، بالرغم من اعتباره فيلما نخبويا غير جماهيري على نحو ما.
توفي يحيى الطاهر عبد الله قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام في حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات، ودفن في قريته الكرنك بالأقصر، ورثاه الكثير من الكتاب والشعراء؛ فكتب الشاعر أمل دنقل:
ليت (أسماء) تعرف أن أباها صعد.. لم يمت
وهل يمت الذي (يحيى) كأن الحياة أبد .
وكتب يوسف إدريس في رثائه "النجم الذي هوى" ونشرت بالأهرام في 13 - 4 - 1981، كما رثاه عبد الرحمن الأبنودي وكتب "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله".