«أنا متبرع.. إذًا أنا مصري».. حملة طلاب صيدلة الفيوم للتوعية بأهمية التبرع بالدم
حرص عدد من طلاب الاتحاد المصري بكلية صيدلة، جامعة الفيوم، على توعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم، وضروريته في الحفاظ على صحة المواطنين، ولإنقاذ حياة المرضى الذين يحتاجون لأكياس الدماء للحفاظ على حياتهم خلال إجراء العمليات الجراحية، أو في حال تعرضهم لحوادث.
نظم طلاب جامعة الفيوم، مبادرة “أنا متبرع مصري.. أنا متبرع دائم بالدم”، مبادرة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك سعيًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدماء، لإنقاذ حياة المواطنين، جاب الطلاب قرى المحافظة حاملين لافتات، لجذب انتباه المواطنين، وبعض اللافتات التي تحثهم على التبرع بالدم.
عملت مبادرة “أنا متبرع مصري.. أنا متبرع دائم بالدم”، على عدة مراحل، ففي المرحلة الأولى استهدفت شوارع الفيوم بالمسلة، وفي المرحلة الثانية جامعة الفيوم، والثالثة في ابشواي، إذ جابت المبادرة كل منازل القرى والمراكز في المحافظة للتوعية بهذا الملف الهام.
وتمكنت مبادرة طلاب كلية الصيدلة جامعة الفيوم من تجميع أكثر من 92 كيس من الدم، كما تم توعية ونشر ثقافة التبرع بالدم بين 2246 مواطنا، وحرص الطلاب على غرس ثقافة التبرع بالدم بين الأطفال والشباب الصغار بشكل خاص.
وأعلن طلاب كلية الصيدلة جامعة الفيوم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، عن استمرار مبادرة “أنا متبرع مصري.. أنا متبرع دائم بالدم”، لمدة عام كامل، على أن يتم تجديد نشاطها وجولاتها الميدانية التوعوية كل 4 أشهر.
وأيضا تم عمل برامج رعاية خاص لمن اكتشفنا أنهم يعانون من الأنيميا لمتابعتهم باستمرار للشفاء منها، وأسست مجموعة خاصة للأشخاص المتبرعين لتبليغهم بنتائج تحليلهم ولمساعدتهم في حالة تعرض فرد من افراد اسرتهم لحاجته للدم، كما حققت المبادرة نجاحًا كبيرًا في نشر ثقافة التوعية بالتبرع بالدم بين المواطنين، وخاصًة الشباب والأطفال الذين غابت عنهم هذه الثقافة.