مستفيد من «حياة كريمة»: المبادرة أعادت لنا السعادة والأمان
قال الحاج عبدالستار سويلم، الذي يبلغ من العمر 54 عاماً: “إن مبادرة “حياة كريمة” أعادت لأسرتي الابتسامة من جديد، وذلك بعد مساندة الحكومة المصرية بتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وتقديم كل الدعم لي ولأسرتي، حيث قامت المبادرة بالتدخل العاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ومن خلالها يستطيع المواطن تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي، والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية في ظل الأزمات الاقتصادية”.
وأضاف عبدالستار سويلم، من خلال حديثه لـ“الدستور”، أن الدولة تبذل الكثير من الجهد بهدف التصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة بها وتحقيق تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات جمهورية مصر العربية لسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية، وعن مواجهة أزمات ارتفاع الأسعار عملت الحكومة على توفير الأمن الغذائي للمواطن محدود الدخل، لذا وجه الرئيس السيسى بزيادة إجراءات الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا، لمساعدتها على تخطى هذه الظروف».
ووجه عبدالستار سويلم، كل الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية لمساندتها للمواطن المصري في ظل تلك الأزمات، إلا أن الرئيس لم ينسى أبداً شعبه، وأن المبادرة الرئاسية غيرت حياة أسر كثيرة فى قرى نائية للأفضل، لأن هذه المساعدات تمثل طوق النجاة بالنسبة للفقراء في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وغلاء السلع.
وفي إطار الدعم الأسري الشامل، تمكنت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج على بروتوكول يأتي في ضوء استراتيجية التضامن الاجتماعي في ترسيخ سياسات وبرامج العدالة الاجتماعية والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدرتها في أعمال إنتاجية، كما يأتي في إطار تشجيع مشاركة المجتمع المدني في التنمية المستدامة.