في اليوم العالمي للتضامن مع شعبا.. فلسطين حاضرة بقوة في كأس العالم
يصادف، اليوم الثلاثاء، التاسع والعشرين من نوفمبر، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والذي تحيي الأمم المتحدة فعالياته كل عام، تزامنا مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم 181.
و يأتي يوم التضامن هذا العام مختلفا عن السابق، فالقضية الفلسطينية حاضرة بقوة فى مختلف الأحداث والاجتماعات والمؤتمرات الدولية، ولكن هذه المرة جاء التشجيع والتضامن من قلب ملاعب كرة القدم وتحديدا مونديال قطر 2022 .
وكانت القضية الفلسطينية موجودة في قلب كأس العالم كما وصفتها العديد من وسائل الإعلام العالمية، وأكدت أن فلسطين حاضرة بقوة في قلوب المشجعين.
- "ميدل ايست أي": كأس العالم شهد تضامنا واسعا مع القضية الفلسطينية
وذكر موقع ميدل إيست آي، أن كأس العالم بقطر شهد تضامنا واسعا مع القضية الفلسطينية، بداية من شارات الذراع إلى الأعلام والملصقات.
وأوضح الموقع أن العلم الفلسطيني ظهر كثيرا وسط بحر المشجعين الذين يهتفون في الملاعب، وفي شوارع الدوحة وغيرها من المدن القطرية، وكان العلم الفلسطيني علامة بارزة في كأس العالم.
وأضاف الموقع أنه على الرغم من عدم تأهل فلسطين للبطولة، التي تقام في الشرق الأوسط للمرة الأولى، إلا أنه يمكن رصد علمها الوطني خلال بث عدد من المباريات، إلى جانب رموز أخرى للتضامن مع القضية الفلسطينية، كما شوهد العديد من المعجبين وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، حتى أن بعض المعجبين انخرطوا في عروض الدبكة، وهي رقصة شعبية فلسطينية تقليدية غالبا ما تؤدى في أوقات الاحتفال، مثل حفلات الزفاف.
وا يمكن سماع المشجعين الذين يتجولون حول النقاط الساخنة والوجهات السياحية في الدوحة بعد المباريات وهم يهتفون دعما لفلسطين، بعبارات "فلسطين حرة" كما شوهد بعض المشجعين السعوديين والقطريين وهم يوزعون الأعلام الفلسطينية بين المشجعين.
وأَضاف موقع موقع ميدل إيست آي،كما استغل المشجعون المغاربة مباراة بلادهم ضد كرواتيا كفرصة للمطالبة بالعدالة لشيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية الأمريكية التي قتلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام أثناء تغطيتها للحملة الإسرائيلية على جنين.
- فرانس برس:العلم الفلسطيني في كل مكان رغم غياب المنتخب الفلسطيني
وفي تقرير لها نشرته اليوم الإثنين، قالت وكالة فرانس برس، في قطر، يمكن رؤية العلم الفلسطيني في كل مكان رغم عدم تأهل المنتخب الفلسطيني للمونديال، في محاولة من كثيرين لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
وأشارت الوكالة إلى أن الكثير من المشجعين العرب يتأكدون من هوية المحطات التي تطلب منهم الظهور على شاشاتها قبل الموافقة على الحديث، رافضين إجراء مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية.