إشادة بمدينة أبو قير الجديدة: تخفف من آثار تغير المناخ وتجذب المستثمرين
أشاد عدد من الخبراء لموقع المونيتور الأمريكي، بخطط مصر لإنشاء أول مدينة من نوعها تسمى "أبو قير الجديدة" على جزيرة اصطناعية قبالة ساحل الإسكندرية في مصر في محاولة للتخفيف من الآثار المدمرة لتغير المناخ على الدلتا.
أبو قير الجديدة
وقال المونيتور: خلال اجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 15 نوفمبر، ناقش كبار المسؤولين المصريين إنشاء أول مدينة من نوعها تسمى "أبو قير الجديدة" على جزيرة اصطناعية قبالة ساحل الإسكندرية في مصر. البحر المتوسط.
وجاء الاجتماع على هامش قمة المناخ للأمم المتحدة COP27 التي استضافتها مصر في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر في الفترة من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر.
وتتزامن الاستعدادات الخاصة بالمدينة الجديدة مع تقارير تفيد بأن تغير المناخ يهدد منطقة دلتا النيل ومدينة الإسكندرية م.
وقال المونيور: ستكون مدينة أبو قير الجديدة أول مدينة مصرية يتم بناؤها بالكامل على جزيرة اصطناعية تمتد على مساحة تزيد عن 1400 فدان في البحر ، وتشمل سلسلة من الأبراج الشاهقة، ومن المتوقع أن يتم إنشاء أكبر ميناء تجاري على البحر الأبيض المتوسط.
خبراء: خطوة تجذب المستثمرين
ومن جانبه قال أمين عبد اللطيف، الخبير في شؤون البيئة والتغير المناخي بالمركز القومي للبحوث ، لـ "المونيتور" إن عمل مصر في أبو قير الجديدة هو جزء من جهودها لحماية الإسكندرية من الغرق والتعرية وملوحة التربة. وأضاف أن تقرير للأمم المتحدة حذر من الآثار المدمرة لتغير المناخ على المدن الساحلية مثل الإسكندرية.
وقالت يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد والتجارة بجامعة عين شمس: إن أبو قير الجديدة امتداد للعاصمة الإدارية الجديدة، مما يعكس جهود مصر في إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ، لجذب الاستثمارات الأجنبية والاستثمارات الأجنبية تخلق فرص عمل جديدة.
وقالت حماقي للمونيتور: "ستعتمد مدينة الإسكندرية الجديدة على الطاقات المتجددة للحفاظ على البيئة من الانبعاثات الضارة، وهذا يتماشى مع نتائج مؤتمر COP27".
وأضافت: أن إنشاء مدينة جديدة يأتي في إطار تحركات الدولة لمواجهة النمو السكاني من خلال فرص اقتصادية واستثمارية جديدة تعمل على تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل وجذب الاستثمارات الأجنبية.