بعد مبادرة «المتحدة».. علامات تدل على أن ابنك المراهق في علاقة سامة
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عددًا من الحملات والمبادرات التي تساهم في توعية الآباء والأمهات بأساسيات التربية وكيفية الحفاظ على صحة الأطفال وتنمية المواهب.
عندما يكبر طفلك ليصبح مراهقًا صغيرًا، هناك مجموعة جديدة كاملة من التحديات تنتظر تعذبك ويجب أن تستعد لها، على الرغم من أهمية البقاء على اطلاع دائم بحياة ابنك المراهق، لتكوين صداقات معهم، فمن الأهمية بمكان توجيههم ودعمهم خلال أوقاتهم الصعبة.
يعد الانتقال إلى المرحلة التي يصبح فيها الأطفال مدركين لمشاعرهم الجنسية أمرًا صعبًا بدرجة كبيرة بعد أن يبدأوا بالفعل على إيجاد شريك الحياة، حيث تصل الأبوة والأمومة إلى مستوى جديد من التعقيد في التربية، وفقًا لما ذكره موقع «allprodad»، ففي السطور التالية قدم الخبراء عدد من العلامات التي تدل على أن ابنك المراهق في علاقة سامة.
يفصلون أنفسهم عن الأصدقاء والعائلة:
من الشائع أن ينفصل المراهقون عن عائلاتهم، وخاصة الوالدين، فخلال فترة المراهقة، ومع ذلك عندما يفعلون ذلك بعد الدخول في علاقة، فهذه علامة حمراء، فعندما يقضون وقتًا أقل بكثير مع أصدقائهم، حيث يمكن أن يكون هناك عدد من الأسباب وراء عزلتهم ومنها الدخول في علاقات سامة.
يتغير مظهرهم الجسدي:
إذا كانت هناك تغييرات مفاجئة في الملابس التي يرتدونها أو تصفيفة شعرهم، فقد يعني ذلك أنهم يغيرون أنفسهم لإعجاب شخص آخر، حيث يجب أن تحقق العلاقات نموًا شخصيًا وهذا يعني أحيانًا تعلم أن تبدو أكثر جمالًا.
تتغير شخصياتهم:
أن تكون على علاقة بشخص سام، بغض النظر عن نوعه ليس مكانًا آمنًا، فعادة ما يكون له تأثير على الحالة العاطفية للضحية، وإذا كنت تراهم ينتقلون من كونهم شخصًا مفعمًا بالحيوية والتفاؤل إلى شخص أكثر هدوءًا أو اكتئابًا أو انسحابًا أو مريبًا أو حزنًا.
تكرار الأعذار لسلوك الشخص الآخر السيئ:
عندما تسمعهم يعتذرون نيابة عن الشخص الذي يواعدونه، فهذه إشارة إلى أن إحساسهم بالذات قد يكون ملفوفًا في هذا الشخص، حيث يبدأون في الواقع في تحمل المسؤولية الجزئية أو الكاملة عن أفعال الطرف الآخر.