محافظ أسيوط يلتقى ذوى الهمم للتعرف على طلباتهم واحتياجاتهم

التقى اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بوفد من ذوي الهمم، بديوان عام المحافظة، وذلك لبحث شكواهم والتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم وإيجاد الحلول العاجلة والمناسبة لها، في إطار اللوائح والقوانين، وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كل أوجه الدعم والرعاية اللازمة لهم وتمكينهم فى مختلف القطاعات وتلبية احتياجاتهم.

جاء ذلك بحضور اللواء شاكر يونس، سكرتير عام المحافظة، وعلي سيد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، ومجدي نجيب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعبير عبدالغني، مدير وحدة ذوي الهمم بالمحافظة، ومسئولي المتابعة الميدانية بالمحافظة.

فى بداية اللقاء، استعرض الوزير المحافظ الخدمات التي يجري تقديمها للأشخاص ذوي الهمم فى كل القطاعات، معلنًا حرصه على الاهتمام بهم وتلبية احتياجاتهم، مؤكدًا أنه لا يدخر جهدًا في تقديم دعمه الكامل لأبنائه من ذوى الهمم وتحقيق طموحاتهم، فضلًا عن تقديم كل الخدمات المتاحة لهم، وخاصة تعيينهم بمختلف الوظائف المتاحة بالقطاع الخاص ضمن نسبة 5%.

وقد تمت خلال اللقاء مناقشة عدد من الملفات التي تهم ذوى الهمم من أبناء المحافظة، وعلى رأسها سبل تطوير مستوى الخدمات المقدمة لهم في المؤسسات الحكومية، خاصة في قطاعات الصحة والقومسيون الطبي بالتأمين الصحي والسجل المدني واستكمال أعمال الإتاحات "الرامبات" وتكريم المتميزين وتعيين ذوي الهمم في الوظائف الخاصة نسبة 5%، وتوفير دورات تدريبية وورش عمل، لتدريبهم على الحرف المختلفة وتأهيلهم لسوق العمل وفتح مشروعات صغيرة ومتوسطة ومدرة للدخل.

وعلى الفور، وجه المحافظ، وكيل وزارة القوى العاملة بالتنسيق مع الجهات المختصة والعمل على تذليل أي معوقات تحول دون ممارسة أنشطتهم بشكل طبيعي مع الاهتمام بتفعيل قانون 10 الخاص بتوظيفهم بنسبة 5%، وأن أي جهة لا تنفذ هذا القانون سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، فضلًا عن إلحاقهم بالدورات التدريبية والبرامج التي تستهدف تدريب وتشغيل ذوي الهمم من أجل صقلهم بمتطلبات سوق العمل في مختلف قطاعات التشغيل، ما يفتح لهم آفاق المستقبل، كما وجه مدير وحدة ذوى الهمم بالمحافظة بالمتابعة والتواصل المستمر مع الأشخاص ذوى الهمم واستقبالهم لحل شكواهم والاستجابة العاجلة لجميع طلباتهم من خلال التنسيق مع كل الجهات بالمحافظة.

في نهاية اللقاء، أكد محافظ أسيوط، مدى حرصه واهتمامه بعقد لقاءات بصفة دورية مع ذوي الهمم للاستماع إليهم للمساهمة في دمجهم في كل القطاعات والفعاليات، فضلًا عن تقديم أوجه الدعم والرعاية الشاملة لضمان توفير حياة كريمة لهم وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم في شتى المجالات ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية التي تنفذها الدولة، بحيث تصبح جهود تمكين أبنائنا من ذوي الهمم جزءًا لا يتجزأ ومن الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام.