«تعليم الشيوخ» تناقش اعتبار التربية الدينية مادة أساسية مضافة للمجموع
تعقد لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور نبيل دعبس، اجتماعها، الإثنين، لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد علي أبوحجازي عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط، بشأن اعتبار مادة التربية الدينية في التعليم ما قبل الجامعي مادة أساسية، وإضافتها للمجموع الكلي، حيث جاء في نص الاقتراح المقدم إلى مجلس الشيوخ الآتي:
«مادة التربية الدينية أهميتها من كونها تستهدف تربية النشء تربية سليمة قائمة على التسامح والرفق والتراحم، وغيرها من الأخلاق الحميدة التي تعمل على تنظيم سلوكيات الفرد وتعاملاته مع المحيطين به، ما يساهم في تجنب حالات التخبط الناشئ عن غيبة القيم الموجهة للسلوك وما يؤدى إليه ذلك من عجز الفرد عن تحديد التوجه الصحيح لأفعاله وعجزه عن التمييز بين الصواب والخطأ، ومن ثم فإن مادة التربية الدينية تساهم في تكوين جيل يتسم بالاتزان النفسي بعيدا عن التشدد والتطرف وما يستتبعه من سلوكيات منحرفة وجرائم لعل آخرها جريمة قتل طالبة بجامعة المنصورة على يد زميلها، ومن هنا ونظرا لأهمية التوعية بتعاليم الدين، من المقترح أن يتم اعتبار مادة التربية الدينية مادة أساسية في التعليم ما قبل الجامعي وإضافتها للمجموع الكلى للدرجات، حتى يوليها الطالب الاهتمام الكافي حتى تؤتى الثمار المرجوة منها، نظرا لأن عدم إضافتها إلى المجموع يؤدى لتهميشها من قبل الطالب وعدم الاهتمام بها».
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن إضافة المادة ستسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من السلبيات التي يواجهها المجتمع.