اليوم.. نظر دعوى إعادة جلسات النصح والإرشاد ضمن إجراءات إشهار الإسلام
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من المحامي الحقوقي نجيب جبرائيل، وانضم معه نحو 20 شخصية عامة، تطالب بإعادة جلسات النصح والإرشاد.
وأشارت الدعوى إلى أن وزارة الداخلية درجت منذ أكثر من أربعة عقود على وضع لائحة فيما يتعلق بطريقة إجراءات إشهار الإسلام، تضمنت قرارًا مفاده أنه في حال رغبة الشخص لاعتناق الإسلام يتعين إخطار الجهة الدينية التابع لها هذا الشخص.
وأضافت الدعوى أن الجهة الدينية تتمثل في وجود كاهن تختاره الكنيسة؛ ليكون ممثلًا لها لدى كل مديرية من مديريات الأمن على مستوى الجمهورية تكون مهامه مقابلة من يريد اعتناق الإسلام، ويجلس معه منفردًا ليسدي إليه من عبارات النصح والإرشاد.
وتهدف جلسة النصح لمعرفة عما إذا كان مراده في الدخول إلي الإسلام، جاء كرهًا عنه أو طواعية منه، وهل هناك دافع أو باعث مادي أو معنوي غير متعلق باعتناق الدين، واندثرت هذه العملية.
وشرحت الدعوى أنه تلاحظ منذ حادثة وفاء قسطنطين الشهيرة منذ ما يقرب من عام 2003، لم تخطر أي من جهات الدين المختصة على اختلاف طوائفهم من مديريات الأمن المختلفة بأي حالة من الحالات الراغبة في إشهار الإسلام، وتمر حالات اعتناق الإسلام دون اتخاذ الإجراءات التي وردت بقرار وزير الداخلية، وعدم علم رجال الدين بحالات إشهار الإسلام إلا بعد وقوعها.