بمشاركة مصر.. تفاصيل انعقاد أول جمعية عمومية لاتحاد المقاولين الإسلامى
انعقدت فعاليات الجمعية العمومية لاتحاد المقاولين في الدول الإسلامية، بحضور اتحادات ونقابات وهيئات المقاولين في قطاع الإنشاءات من 26 دولة إسلامية.
وافتتح الجلسة المهندس زكريا العبد القادر رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، وزمير إقبال نائب مدير البنك الإسلامي للتنمية، الذي أكد في كلمته أهمية هذا الاتحاد بالنسبة للبنك، وأشار إلى أن البنك يطرح مشروعات تصل قيمتها إلى 25 مليار دولار، وأن المقاولين بالدول الإسلامية ينالون 31% من أعمال تنفيذ هذه المشاريع، بينما تذهب بقية المشروعات لشركات من خارج مجموعة البنك والبالغة 57 دولة.
كما بين أن خطة البنك تشمل عدداً كبيراً من المشروعات، وأن إحياء الاتحاد - الذي يشمل مقاولين لديهم القدرة على تنفيذ الأعمال وخلق الشراكات- كفيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير الكفاءات في إطار العالم الإسلامي. متمنياً للجميع أن تتم الجمعية بالصورة المأمولة وكما هو مرجو.
يذكر أن اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية كيان تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي منذ العام 2006.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة من جاهنير حسنوف – ممثل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، مشدداً على أهمية قطاع الإنشاءات ودور الاتحاد كمؤسسة منضوية تحت منظمة المؤتمر الإسلامي، وضرورة أن تكون هذه الجمعية العمومية بما فيها من قرارات مهمة منطلقاً يفتح الطريق أمام الجميع للمضي قدماً.
وقدم الأمين العام للاتحاد الدكتور مالك علي دنقلا، تقرير أعمال الأمانة العامة للاتحاد، والخطوات التي تمت خلال ثمانية أشهر للوصول إلى هذه اللحظة المهمة، مستعرضاً الاجتماعات المباشرة والأثيرية التي عقدت وقراراتها ومخرجاتها، والتي كان من أهمها صياغة النظام الأساسي بالتواصل المباشر وغير المباشر مع أعضاء الاتحاد والخبراء واللجان المختلفة، ثم انعقدت الجلسة الثانية، والتي أجيز فيها النظام الأساسي للاتحاد بإجماع الحضور.
وقُدم في هذه الجلسة عرض تقديمي من المؤسسة الإسلامية لتطوير القطاع الخاص، حوى العرض توضيحاً لمزايا القطاع الخاص، وعلى وجه الخصوص قطاع المقاولات والبناء والتشييد، ثم اختارت الجمعية العمومية بالإجماع المملكة العربية السعودية مقراً لها، للمكانة التي لا تخفى للمملكة على كافة الأصعدة: الروحية والجغرافية وغيرها، ثم أجريت انتخابات الجمعية العمومية لمجلس إدارتها، والتي كانت نتيجتها تكوين المجلس التالي:
- المهندس زكريا بن عبدالرحمن العبد القادر (رئيس الهيئة السعودية للمقاولين) – رئيساً.
- علي فاخر السنافي (رئيس اتحاد المقاولين العرب) - نائباً أول للرئيس.
وانتخب التالية أسماؤهم نواباً للرئيس عن قارة آسيا:
- الأمين العام مقاولي لبنان شريف وهبي
- خلف الحجير (رئيس جمعية المقاولين بالبحرين).
- توفيق أوز (عضو مجلس إدارة اتحاد المقاولين الأتراك).
وانتخب التالية أسماؤهم نواباً للرئيس عن قارة إفريقيا:
- أبوبكر إدريس (رئيس لجنة تسيير اتحاد المقاولين السودانيين).
- عبدالحق العرايشي (رئيس الجمعية للمقاولين بالمغرب).
- المستشار عبدالمجيد كشير (رئيس النقابة العامة للمقاولات بليبيا).
أما التالية أسماؤهم فقد انتخبوا أعضاء في مجلس الإدارة:
- المهندس محمد سامي سعد (رئيس الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد).
- الحسن عبدالكريم (رئيس اتحاد المقاولين البوركيني).
- فهد الغفاري (من الهيئة السعودية للمقاولين).
وأعلن الرئيس المنتخب اعتماد المهندس حسن عبدالعزيز رئيساً فخرياً للاتحاد.
جرى في ختام الجمعية العمومية توزيع دروع التكريم على من أنيط بهم هذا الدور العظيم من جهود إحياء الاتحاد، وهم الجهات والأفراد حسب ما يلي:
اتحاد المقاولين العرب، الاتحاد الإفريقي لمقاولي البناء والتشييد، الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد، الهيئة السعودية للمقاولين، اتحاد المقاولين السودانيين، أبوبكر إدريس، مالك علي دنقلا - الأمين العام المكلف.