تعاون بين «التضامن» ومؤسسة أهلية لتنفيذ أنشطة تنموية ضمن «حياة كريمة»
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى واحدى المؤسسات الأهلية في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بهدف تنفيذ العديد من الأنشطة التنموية والخدمية والإنتاجية للأسر في قري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وقع البروتوكول عن وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، كما وقع عن المؤسسة اللواء أبو بكر الجندي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعى التعاون والشراكة مع المؤسسة والذى يأتي فى إطار مد أواصر التعاون بملفات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة، مشيرة إلى أن إعلان عام 2022 عاما للمجتمع المدنى دلالة على اهتمام القيادة السياسية بدور المجتمع المدنى، ومؤشر للحضور القوى للمجتمع المدنى فى مجالات التنمية، مضيفة أن توقيع البروتوكول يأتي في ضوء استراتيجية التضامن الاجتماعي في ترسيخ سياسات وبرامج العدالة الاجتماعية والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدرتها في أعمال إنتاجية، كما يأتي في إطار تشجيع مشاركة المجتمع المدني في التنمية المستدامة.
وحول جهود وزارة التضامن الاجتماعى فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، أوضحت القباج أن المبادرة تضم أهداف التنمية المستدامة الـ17 وأن الوزارة تتعاون فى إطار "حياة كريمة" مع مؤسسات المجتمع المدنى والوزارات والهيئات الشريكة فى العديد من المحاور من التأهيل لذوى الإعاقة والتمكين الاقتصادى والطفولة، مؤكدة اهتمام القيادة السياسية بملف تنمية الطفولة المبكرة نظرا لأهمية هذه المرحلة، مشيرة إلى أنه يوجد أكثر من 27 ألف حضانة وتم عمل منهج ومعايير للحضانات واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتسهيل التراخيص إلى جانب دور الوزارة من مساهمات بالمدارس المجتمعية.