فريدة من نوعها
كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة بجامعة بني سويف تمنح درجات الدبلومات والماجستير والدكتوراه
تضم جامعة بني سويف العديد من الكليات والمعاهد الفريدة من نوعها فى مصر والشرق الأوسط فى إطار التطوير فى التعليم والبحث العلمي، ويأتي من أهمها كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة في منح الدبلومات، ودرجات الماجستير والدكتوراه فى التخصصات البينية، من خلال 4 أقسام رئيسية وهي التكنولوجيا وعلوم الحياة، وعلوم البيئة والتنمية الصناعية، وعلوم هندسة الطاقة المتجددة، وعلوم المواد وتكنولوجيا الناتو.
"الدستور" تجولت داخل الكلية والتي تعد من الكليات العلمية والفريدة من نوعها في إجراء البحوث والدراسات المتقدمة بين الجامعات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، والمساهمة في حل المشكلات الصناعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتعامل مع رؤية مصر 2030 من خلال مناهج بينية وبحوث متعددة التخصصات.
وتتميز الكلية بوجود بنية تحتية قوية من أجهزة ومعامل متكاملة في التخصصات المذكورة كلها متاحة لطلاب لتلبية احتياجتهم البحثية دون عناء، فالكلية تقبل خريجى جميع الكليات العلمية العلوم جميع تخصصاتها الهندسة،الصيدلة والطب البشرى، طب الأسنان، الطب البيطرى،الزراعة،الحاسبات والذكاء الاصطناعى، التمريض،العلاج الطبيعى،العلوم الطبية والصحية، ويتم منح درجات الماجيستير والدكتوراه على أسس تحكيم دولية.
وقال الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، إن الكلية فريدة من نوعها في الشرق الأوسط ومن الكليات التي تم إنشاءها حديثاً داخل الجامعة وهي كلية بينية تتماشى مع سوق العمل فالدراسة من خلالها للماجستير والدكتوراه في تخصصات عديدة وأعضاء هيئة التدريس من كليات مختلفة تقدم استشارات وحلول لقضايا متعلقة بالمجتمع المحيط بها وتتميز الكلية بوجود أكبر مركز للمعامل بالجامعة ويتيح فرصة للأبحاث والتجارب أن تتم بداخلها وهناك أجهزة حديثة على الشرق الأوسط داخل الكلية والجامعة تدعم الكلية وتزويدها بكافة الإمكانيات المطلوبة.
وأكد الدكتور أحمد فرغلي عميد الكلية، أن الكلية نشأت بينية متخصصة في 4 فروع من فروع العلم البيني وهي تخصصات مهمة فى مجال البحث العلمي، وتضم الكلية نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس وحققوا نجاح باهر في البحث العلمي وتطبيقات الفروع لخدمة المجتمع والصناعة وتطبيقات بحوث المياه والغذاء والطاقة ومخرجات البحثية للكلية تتحدث عن نفسها تترجم في أبحاث علمية نشرها في مجالات عالمية مفهرسة.