«التعليم»: امتحانات الأول والثاني الثانوي إلكترونيا وتوفيرها ورقيا «احتياطي»
شددت وزارة التربية والتعليم على تحقيق الانضباط التام داخل المدارس والمتابعة الجادة لسير العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم مع بذل أقصى جهد ممكن لتعظيم الاستفادة من أدوارها التربوية.
كما شددت الوزارة على تأمين امتحانات الشهادة الإعدادية، ومنع أي تسريب أو محاولات للغش واتخاذ الإجراءات القانونية بشكل فوري، حيال من يخالف ذلك.
وطالبت الوزارة بتشكيل لجان على مستوى الإدارات التعليمية؛ لإعداد مفردات اختبارية للصفين الأول والثاني الثانوي العام، وفق مواصفات الورقة الامتحانية التي أعدها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وإعداد مدربين من الموجهين بالمديريات التعليمية - وفق النظام الجديد في كل التخصصات - على صياغة المفردات الاختبارية، والممارسات التدريسية وفق كل مواصفة، وعلى آلية وضع الأسئلة ليتولوا بدورهم تدريب المعلمين على مستوى الإدارات التعليمية.
كما قررت الوزارة عقد اختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول على مستوى الإدارة التعليمية وفقًا للمواصفات التي حددها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، حيث تشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد (MCQ) بنسبة (٨٥٪) باستخدام التابلت، وأسئلة مقالية قصيرة Short say بنسبة لا تتعدى (۱٥٪) يجيب عنها الطالب ورقيًا وفق طبيعة كل مادة دراسية، مع توفير عدد مناسب من نسخ الامتحان كامًلا ورقيًا احتياطي، ويتولى مدير الإدارة التعليمية الإشراف على إعداد الجداول، وإجراء الامتحانات، ومتابعة تنفيذها، واعتماد النتيجة.
جاء ذلك في الكتاب الدوري، الذي أصدرته الوزارة، اليوم الثلاثاء، بشأن تنظيم سير العملية التعليمية والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وتحسين الخدمات التربوية والتعليمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وقررت وزارة التربية وقف التحويلات لطلاب الصف الثالث الثانوي، إلا من خلال الإدارة العامة للتعليم الثانوي بديوان عام الوزارة، وذلك للحالات الضرورية التي تستدعي ذلك فقط.
وتضمن الكتاب تنظيم رحلات مدرسية للطلاب لزيارة المشروعات القومية؛ لتعريفهم بما تم إنجازه على أرض الواقع من هذه المشروعات، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، إلى جانب اكتساب مهارات التعلم الذاتي وإثراء الثقافة والمعرفة لديهم بالأحداث الجارية على كافة المستويات، من خلال البحث، والدراسة والاطلاع المباشر.
وأكدت الوزارة أنه سيتم تطبيق المرحلة الثانية لليوم الرياضي، وكذا اليوم الثقافي والفني بالمدارس، وفترات المشاهدة من خلال إضافة نسبة (25%) الثانية من المدارس على مستوى كل إدارة تعليمية، بحيث ينتهي الفصل الدراسي الأول بتطبيق نسبة (50%) من المدارس، واستمرار تفعيل الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالتوعية بقضايا البيئة، والمناخ حتى نهاية العام الدراسي، إضافة إلى ذلك تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعيًا لجميع الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وخاصًة طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.
وبالنسبة لشؤون المعلمين، جاء في الكتاب الدوري السماح لمعلم الأنشطة بالعمل بالحصة، وفق العجز والزيادة، والتغطية لليوم الرياضي والثقافي بالمدارس، وتفعيل وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديريات التعليمية والتعامل بجدية مع أي شكاوى ترد إلى الوحدة، وبحثها بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، وإزالة كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين.
كما نص الكتاب الدوري على موافاة الوزارة ببيانات وافية عن المدارس غير المستغلة بالكامل أو المدارس التي بها فراغات غير مستغلة؛ للتوسع في إنشاء النماذج الجديدة لمدارس (التكنولوجيا التطبيقية- المدارس اليابانية - مدارس النيل وغيرها)، بنظام الشراكة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع المستثمرين الجادين، بالإضافة إلى متابعة استكمال أعمال الصيانة للمباني المدرسية.