منى عمر: النيجر مازالت مساندة ومؤيدة للتواجد الفرنسي
قالت السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية المصري سابقا، إن فرنسا بعد انسحابها من مالي أعلنت أنها تتجه لاستراتيجية جديدة نحو القارة الإفريقية، وكانت واضحة في تقليل عدد القوات وإعادة نشرها في دول الساحل الشمالي.
يوجد كلام عن سحب فرنسا لقواتها من بوركينا فاسو
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ملف اليوم"، مع الإعلامية آية لطفي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك كلامًا حول سحب فرنسا لقواتها من بوركينا فاسو، بعد مظاهرات يوم الجمعة الماضي ضدها.
وأشارت إلى أن النيجر مازالت مساندة ومؤيدة للتواجد الفرنسي لكن هناك شعور عام ضد التواجد الفرنسي والذي سمي بالاستعمار الجديد، موضحا أن هناك مصالح لفرنسا وهي التي اضطرتها لدفع المليارات للتواجد في هذه المنطقة.
وتابعت، أن فرنسا قررت الاعتماد على الجيوش المحلية بنوع من التدريب حتى تتولى مواجهة الجهاديين كما تعيد صياغتها الثنائية مع هذه الدول بحيث يكون هناك مصالح متبادلة وتريد أن تكون اللاعب الوحيد بالمنطقة.