روسيا: الوضع فى أوكرانيا جزء من مخطط واشنطن لتدمير الاتحاد الأوروبى
صرحت السيناتور الروسى عن القرم، أولغا كوفيتيدي، اليوم الإثنين، بأن الأعمال القتالية في أوكرانيا هي فقط جزء من مخطط الولايات المتحدة لتدمير الاتحاد الأوروبي والسيطرة على اقتصاده.
وأضافت كوفيتيدي في تصريحات لوكالة نوفوستي، أنه بالإضافة إلى إلزام الولايات المتحدة بالامتناع عن شراء موارد الطاقة الروسية، وإجبار واشنطن للدول الأوروبية على شراء الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، فإن قانون خفض التضخم الأمريكي يهدف أيضًا إلى السيطرة على أوروبا.
وأشار السيناتور الروسي إلى أنه نتيجة لهذا القانون الذي سيدخل حيز التنفيذ بداية من الأول من يناير المقبل، فإن الشركات الكبيرة ستجد نفسها مضطرة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي ونقل إنتاجها من دول الاتحاد إلى الولايات المتحدة.
وتابعت كوفيتيدى "إن القانون الذي تبناه أصدقاء الاتحاد الأوروبي الأمريكيون هو مظهر من مظاهر الإرهاب الاقتصادي ضد الاتحاد الأوروبي، ويتعارض بشكل صارخ مع قواعد منظمة التجارة العالمية".
الكرملين: تغيير حكومة كييف ليس هدفًا للعملية الروسية فى أوكرانيا
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن أن تغيير السلطة في كييف لا يعد هدفًا للعملية الروسية في أوكرانيا.
وأكد بيسكوف في تصريحات صحفية، الإثنين، أن الاتحاد الروسي يريد تحقيق أهدافه في العملية العسكرية الخاصة وسيحققها.
ولفت المتحدث باسم الكرملين إلى أن روسيا تدعو جميع الدول إلى التأثير على أوكرانيا لوقف قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية.
وأوضح بيسكوف أن الكرملين لا يناقش احتمال موجة ثانية من التعبئة في الاتحاد الروسي.
وأضاف بيسكوف أن موقف بولندا من مشاركة الاتحاد الروسي في المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يعد صداعًا للمنظمة، لكنه لا يمكن أن يسبب إزعاجًا لموسكو.
وحول أجندة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدولية، أوضح بيسكوف أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء محادثة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون.
