بدء حملة تحصين الماشية ضد «الحمى القلاعية» بالوادى الجديد
بدأت مديرية الطب البيطري بمحافظة الوادي الجديد، اليوم السبت، انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بجميع قرى ومراكز المحافظة، وذلك حفاظًا على الثروة الحيوانية من الإصابة بتلك الأمراض.
كشف بذلك الدكتور ناجي محمد عوض مدير عام مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد، عن انطلاق الحملة القومية لتحصن الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، لتحصين الماشية والحفاظ على الثروة الحيوانية من الإصابة بالأمراض الوبائية، مشيرًا إلى أن الحملة تعد الثالثة هذا العام 2022.
وقال عوض في بيان له اليوم، إن الحملة مستمرة لمدة شهر وذلك على الوحدات البيطرية التابعة للإدارات البيطرية بمراكز المحافظة الإدارية الخمسة، وتم وضع جدول زمني للفرق البيطرية وتوفير الأمصال والأدوية من جانب الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تستهدف الحملة تطعيم 63 ألف رأس أبقار، و55 ألف رأس أغنام وماعز.
وأشار عوض إلى أنه تم تشكيل فرق متحركة لمكافحة هذه العدوي وإطلاق العديد من الحملات المختلفة لتطعيم وتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية المختلفة لضمان عدم ظهور أي أمراض وبائية بين الماشية.
وأكد مدير عام الطب البيطري بالوادي الجديد على تنظيم ندوات إرشادية بالقرى المختلفة عن أهمية التحصينات الوقائية وخاصة مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع ومدى الخطورة على الثروة الحيوانية وطرق الوقاية من تلك الأمراض وتوزيع منشورات توضح المرض وأعراضه وكيفية الوقاية وتنفيذ ندوة إرشادية حقلية بقريتي أبومنقار والكفاح بمركز الفرافرة.
وتهيب الإدارة البيطرية بالوادي الجديد السادة المواطنين مربي الماشية بمراكز المحافظة ضرورة الاستجابة لتحصين حيواناتهم حسب الجداول الموجودة والمرسلة لكل مركز وقرية.
الجدير بالذكر أن مرض الحمى القلاعية أو مرض الحافر والفم هو مرض فيروسي معدٍ، وأحيانًا مميت يصيب الحيوانات المشقوقة الظفر، بما في ذلك الحيوانات الأليفة والبرية. وينطوي مرض الحمى القلاعية على آثار بالغة الخطورة على الثروة الحيوانية. ونسبةً لكونه معديًا وسريع الانتشار فإنّ احتواءه يتطلّب جهودًا كبيرة في التطعيم، والمراقبة الصارمة، والقيود التجارية، والحجر الصحي، وأحيانًا إعدام الحيوانات.