«أسوشيتد برس»: تراجع حاد فى خدمات تويتر.. وهذا موعد النهاية
قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن إدارة رجل الأعمال "إيلون ماسك" لـ"تويتر" أدت إلى إضعاف صفوف مهندسي البرمجيات، والتي يديرها مطلعون في الصناعة من مبرمجين تم طردهم أو استقالتهم هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن "تويتر" قد يتدهور لدرجة أنه يمكن أن يتحطم وينهار.
ووفقا للوكالة، أنهى ماسك علنيًا عمل مع ما يقرب من عشرين مبرمجًا حول إعادة تجهيزه منصة المدونات الصغيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما استقال مئات المهندسين والعمال الآخرين بعد أن طالبهم بالتعهد بالعمل "الشاق للغاية" بحلول مساء الخميس أو الاستقالة مع دفع تعويضات نهاية الخدمة.
وبحسب الوكالة، فإن المنصة تفقد العمال في الوقت الذي تستعد فيه قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، وهو أحد أكثر الأحداث ازدحامًا على تويتر Twitter، عندما تشدد الزيادات على التغريدات بشدة على أنظمتها.
ونقلت الوكالة عن روبرت جراهام، رائد أعمال في مجال الأمن السيبراني قوله: «يبدو أن ماسك سيفجر تويتر»، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن العديد من موظفى تويتر Twitter الذين غادروا مؤخرًا توقعوا زوالًا تدريجيًا للموقع الشهير.
وأشار المئات من الموظفين إلى أنهم سيغادرون قبل الموعد النهائي الخميس الماضي، ونشروا رسائل وداع، أو رمزا تعبيريا للتحية أو رموزا أخرى مألوفة على لوحة الرسائل الداخلية للشركة على Slack، وفقًا للموظفين الذين ما زالوا يتمتعون بإمكانية الوصول.
كما نشر العشرات علنًا على حساباتهم على موقع تويتر Twitter للإعلان عن رحيلهم.
في وقت سابق من الأسبوع، غضب البعض من تهور ماسك الملحوظ لدرجة أنهم لجأوا إلى تويتر لإهانة ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla وSpace X.
ووفقا للوكالة، فإن "ماسك" بعد توليه منصب تويتر قبل أقل من ثلاثة أسابيع، قام بطرد نصف فريق العمل بدوام كامل في الشركة البالغ 7500 وعدد لا يُحصى من المسئولين عن الإشراف على المحتوى والجهود الحاسمة الأخرى.