«الزراعة»: تطوير أصناف القطن المصرى وارتفاع الإنتاجية إلى 12 قنطارًا للفدان
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث القطن، عن تطوير أصناف القطن المصري واستنباط أصناف جديدة، ووصلت إلى 12 قنطارًا للفدان.
أكد تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على الدور الذي يلعبه معهد بحوث القطن في النهوض بالإنتاجية، مشيرًا إلى أنه يعمل على استنباط أصناف جديدة تتحمل الظروف البيئية المختلة، والتوسع في زراعته في الأراضي الجديدة، وإقامة دورات تدريبية للمزارعين، واستنباط معاملات زراعية جديدة للنهوض بالمحصول، حيث إن الإنتاجية حاليًا وصلت إلى 8 قناطير للفدان وفي بعض الأحيان تصل إلى 12 قنطارًا.
وأكد التقرير على أهم الأصناف الحالية ووجود مجموعة من الأصناف المتواجدة حاليًا على الساحة المتميزة بإنتاجيتها العالية وجودتها التي تلائم السوق المحلية واحتياجات السوق العالمية، مثل أصناف جيزة 95، وجيزة 96، وجيزة 97، وجيزة 45، وجيزة 96، وجيزة 92 إضافة إلى صنف جيزة 86.
وأشار التقرير إلى أن المساحة العام الماضي تزايدت حتى وصلت إلى 334 ألف فدان، وأن العام المقبل سيشهد تواجد الصنف جيزة 98، في حين أن العالم الذي يليه سيشهد تواجد صنف جيزة 99.
وأوضح التقرير، أن معهد القطن خلال مسيرته أنتج أكثر من 98 صنفًا جميعها تبدأ بجيزة بداية من 1 وحتى جيزة 98، المساحة المنزرعة بمحصول القطن، لافتًا إلى أن القطن المصري يُعد من المحاصيل الاستراتيجية، حيث أنه كان الممول الرئيسي للسد العالي، وكان يستخدم في مقايضات السلاح، إضافة إلى مشاركته في الناتج القومي بنسبة 98%، حيث إن المساحة المنزرعة به في الستينات وصلت إلى 2 مليون فدان، كانت تنتج أكثر من 12 مليون قنطار.