برلماني: حصر شهداء الحروب وضم أسرهم لصندوق الرعاية تقدير لتضحيات الجيش المصري
قال النائب حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن قرار الرئيس السيسى، بحصر شهداء الحروب السابقة وضم أسرهم لصندوق الرعاية، قرار تاريخي، ينتصر لتضحيات رجالات وأبطال الجيش المصري.
وأضاف "خضير" في تصريح صحفي له، اليوم، أن قرار الرئيس أثلج صدور أهالي الشهداء وذويهم حتى من استشهدوا قبل عشرات السنين، ويؤكد أن الوطن لم ينساهم ولم ينسى تضحياتهم.
واعتبر وكيل صحة الشيوخ، قرار الرئيس السيسي وتوجيهاته، بحصر دقيق لكل شهداء مصر في الحروب السابقة بدايةً من عام 1948، لدراسة ضمهم إلى قوائم المستفيدين من مزايا وخدمات الصندوق، هو تقدير من الوطن لأبنائه المخلصين وترسيخاً لقيم الوفاء لأسرهم.
- قرار الرئيس ينتصر لقوة الجيش المصري وبسالة القوات المسلحة
واختتم الدكتور حسين خضير، بالتأكيد على أن قرار الرئيس ينتصر لقوة الجيش المصري وبسالة القوات المسلحة، وتضحيات أبنائها في كل العصور، وغير مسبوق بهذا الشكل ابدا، مشددا على أن الجيش المصري قدم بطولات وتضحيات في كل العصور، وانتصر للكرامة والسيادة المصرية وحرر سيناء، كما يخوض حربا ضارية ضد الإرهاب منذ سنوات في سيناء، فالقرار تاريخي وهام ويثير إعجاب ملايين المصريين.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أصدر قرارا بحصر دقيق لكل شهداء مصر في الحروب بداية من عام 1948، خلال اجتماع مع رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء.
ودعا الرئيس السيسي لحصر عدد الشهداء بدايةً من عام 1948 لدراسة ضمهم إلى قوائم المستفيدين من مزايا وخدمات الصندوق، وذلك تقديرا من الوطن لأبنائه المخلصين وترسيخاً لقيم الوفاء لأسرهم، وفقا لبيان من رئاسة الجمهورية في مصر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي بأن الاجتماع تناول استعراض التقرير السنوي لنشاط صندوق تكريم الشهداء، وذلك بالتنسيق مع كافة جهات الدولة من وزارات وهيئات حكومية، بهدف تقديم أفضل المزايا والمبادرات الخدمية لصالح جميع فئات وأفراد أسر المستفيدين من الصندوق، فضلاً عن إجراءات تنمية موارد الصندوق وحوكمة آلياته المالية، وكذلك مستجدات عملية صرف التعويضات لأسر الشهداء والمصابين.