عارضون في «باب رزق» بالإسكندرية: السوق الخيري دعم لنا وفرصة نتمنى استمرارها
افتتح اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، اليوم، السوق الخيري باب رزق، على شاطىء السرايا العام بمشاركة 60 من العارضين من ربات البيوت وأصحاب الحرف البسيطة واليدوية، والذين تم تخصيص أماكن لهم دون اي مقابل مادي ليكون "باب رزق" مساحة حاضنة لأعمالهم.
- فاطمة محمود: نتمنى استمرار السوق الخيري
بمشغولات يدوية جلست فاطمة محمود، أمام طاولتها الخشبية لتعرض إنتاج صناعة يدها، والذي تعلمته من والدتها التي غرزت فيها حب الأشغال اليدوية هي وأخوتها.
تغزل فاطمة الخيوط لتنتج اجمل واروع المشغولات اليدوية، كما تغزل كل ما يدور في تفكيرها لتنسى همومها وكل ما يشغل تفكيرها لتضفرة لداخل خيوط الكروشيه.
ووصفت المعرض بكونه اسم على مسمى، فهو يفتح فرصة لأصحاب المشروعات المنزلية الذين ليس لديهم اي اماكن لبيع منتجاتهم مساحة للتواصل مع المشتريين وكسب أرزاقهم دون اي مقابل مادي، مضيفة " نتمنى استمرار السوق الخيري".
- أم فتحي: السوق الخيري باب رزق لكل ربات البيوت
أما أم فتحي فقد تواجدت بمأكولات منزلية من الخضروات المجهزة، أمام طاولتها بمعرض باب رزق لتقول انها فكرت في مشروع تستطيع كسب رزق أبنائها من خلال عمل منزلي لتبدأ في مشروع بيع الخضراوات المجهزة.
وبأسعار رمزية تبدأ من 7 جنيهات حتى 20 جنيها تبيع الخضراوات، لتقول أنها بدأت مشروعها منذ عام فقط للبيع للأقارب والجيران، ولم تشارك في أي من المعارض من قبل، ولكن عندما اخبرها احد معارفها بإمكانية مشاركتها لم تتردد للحظة واحدة.
وقالت، أن أكثر ما أعجبها في السوق الخيري باب رزق، هو سهولة الاشتراك علاوة على الفكرة التي شجعت الكثيرين من الانضمام للمعرض دون تكبد أي أعباء مالية في مقابل دعاية مناسبة لجذب الزبائن والمشترين، معلقة " السوق الخيري باب رزق لكل ربات البيوت".
- ماما نونا: 4 سنوات مشغولات يدوية حبيت اثبت نفسي وباب رزق فرصة
بعد ان تفرغت وأصبحت المسؤولية عليها خفيفة بعد ان كبر أبنائها، وجدت ان لديها من وقت الفراغ الكثير، لتقرر أنها تشعر بذاتها، لتبحث عن سبيل تثبت نفسها كما وصفت، لتقترح عليها احدى جيرانها بأن تبدأ في مهنة الكروشية وأت تغزل بيديها وأفكارها منتجات يدوية تجذب اهتمام من يقدر الاشغال اليدوية.
لتتعلم ماما نونا مهنة الكروشية من مواقع الإنترنت، وتبدأ التسويق بمساعدة ابنتها على مواقع التواصل الإجتماعي وتشارك في عدد من المعارض التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وقالت أنها فور علمها بالسوق الخيري باب رزق وجدتها فرصة جيدة، لتسارع في التقديم وإرسال نماذج من أعمالها وانتظرت الموافقة ، مشيرة إلى أن باب رزق دعم وتشجيع أصحاب الأعمال اليدوية من ليس لهم مكان يحتضنهم، خاصة أن السوق الخيري وفر كل التجهيزات المناسبة لأي عارض بمختلف المنتجات.