بتكلفة ١٧٩ مليون جنيه.. إنشاء ٥ محطات كهرباء متنقلة بالبحر الأحمر
يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الراهنة على الاهتمام بتطوير البنية التحتية بشكل عام، وشبكات الكهرباء بشكل خاص، الأمر الذي دفع الدولة المتمثلة فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتكثيف جهودها في دعم شبكات الكهرباء، ولذلك حرصت الحكومة بعد التوجيهات الرئاسية على إحلال وتجديد شبكات الكهرباء، وبالأخص في المحافظات الفقيرة، النائية، والأكثر احتياجًا.
حرصت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تعزيز وصلات الكهرباء المركزية، والدفع بفيزات كهربائية ذات عمر افتراضي طويل، وكذلك توفير عواميد إنارة في الشوارع الرئيسية والداخلية في المحافظات بشكل عام، ومحافظة البحر الأحمر بشكل خاص، وذلك لأن المحافظة طالما عانت من تردي شبكات الكهرباء، والمقويات الرئيسية، لقلة عمليات الصيانة التي تتم بها.
لذلك عملا الدولة على إنشاء ٥ محطات كهرباء متنقلة بمحافظة البحر الأحمر وتحديدًا في المناطق النائية بالمحافظة، والتي تعمل على وحدات الديزل للطاقة، وكانت تعاني من ضعف التيار الكهربائي، وأزمات الانقطاع المتكررة التي كانت تحدث خاصة مع زيادة الأحمال في فصل الصيف وفي الأعياد، وفصول الصيف بسبب زيادة الإقبال على المحافظة من قبل السياح.
ويتميز مشروع محطات كهرباء متنقلة بمحافظة البحر الأحمر، بأنه يقدم الدعم للمحطات الفرعية من خلال المحطات المتحركة، والتي يمكن تغير مكانها من قبل الشركة المصرية للكهرباء بمنتهى السهولة، لتغطية احتياجات الكهرباء في المناطق الحضرية والنائية التي لا تغطيها شبكات الكهرباء في جميع أنحاء مصر.
وتم تثبيت الشبكات الكهرباء المتنقلة بشكل مبدئي على النحو التالي:
- 2 محطة كهرباء متطورة ومتنقلة في منطقة برنيس.
-2 محطة كهرباء متطورة ومتنقلة في منطقة مرسى علم.
- محطة كهرباء متطورة ومتنقلة واحدة في منطقة القصير.
وبلغت تكلفة إنشاء المحطات الخمس بنحو ١٧٩ مليون جنيها.