الموقع الإلكترونى للرئاسة الأمريكية يسلط الضوء على برنامج «نُوَفِّى»
سلط الموقع الإلكتروني للرئاسة الأمريكية "البيت الأبيض" الضوء على المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء "نُوَفِّي"، والمبادرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته لمدينة شرم الشيخ لحضور مؤتمر المناخ COP 27، لدعم تحول مصر نحو الطاقة النظيفة بالتعاون مع ألمانيا لتنفيذ محور الطاقة ضمن البرنامج.
وذكر موقع "البيت الأبيض" أن ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية تعملان على تسريع انتقال مصر للطاقة النظيفة وتعزيز الطموح المناخي وأمن الطاقة، من خلال إتاحة موارد مالية لتنفيذ محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء "نُوَفِّي"، الذي يستهدف إنتاج 10 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، باستثمارات 10 مليارات دولار، ووقف محطات تعمل بالطاقة التقليدية بقدرة 5 جيجاوات.
وأوضح "البيت الأبيض" أن هذا المحور الذي ينسقه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يأتي ضمن المنصة الوطنية "نُوَفِّي" NWFE، محور الترابط بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة، حيث التزمت مصر بتعزيز مساهمتها المحددة وطنيًا لتنتج 42% من الطاقة من خلال الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، كما التزمت باستراتيجية طموحة طويلة الأجل لمكافحة التغيرات المناخية 2050.
وأكد البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض أن الالتزامات التي أعلنتها مصر تحقق فوائد مناخية كبيرة من خلال تقليل انبعاثات قطاع الطاقة في مصر بنحو تقليل التلوث بغاز الميثان، كما أنها ستعزز أمن الطاقة من خلال توفير أكثر من ملياري متر مكعب من الغاز المستخدم في توليد الكهرباء.
*محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"
يستهدف محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي" تحويل محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة الحرارية إلى طاقة متجددة، من خلال تنفيذ مشروعات طاقة رياح بقدرات 10 جيجاوت لتحل محل محطات تعمل حاليًا بالوقود الحراري بقدرات 5 ميجاوات، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035 التي تسعى الدولة من خلالها للتحول إلى الطاقة النظيفة.
وتقع محطات الطاقة الحرارية التي يستهدف المشروع اسبتدالها بمشروعات طاقة الرياح في القاهرة وشرق الدلتا وغرب الدلتا ووسط الدلتا، ما يعكس جهود التنمية الشاملة التي تعمل الدولة على تنفيذها، كما يعزز المشروع كفاءة استغلال الموارد الطبيعية في مصر، ومن بينها طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس وساحل البحر الأحمر وصعيد مصر.
ويعزز تنفيذ مشروعات محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، وتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، وذلك بنحو 5.25 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، كما أنه يتسق مع أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالطاقة النظيفة والعمل المناخي واستدامة المجتمعات المحلية، ويسهم المشروع في توفير 1.2 مليار دولار سنويًا كان يتم إنفاقها على توفير الوقود اللازم لتشغيل هذه المحطات.