وزير الصحة يستعرض جهود مصر فى مكافحة التغير المناخى بمؤتمر دولى فى جلاسكو
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، عبر تقنية الفيديو «كونفرانس»، بفعاليات المؤتمر السنوي للكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو، تحت عنوان «الاستدامة في الرعاية الصحية أين نحن الآن؟ عام اعتبارًا من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية المناخ COP 26»، بهدف استعراض الحلول والنتائج، التي تمت بقمتي COP 26 وCOP 27 وذلك ضمن استراتيجية العالم المُتبعة لتغيير المناخ.
يأتي ذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP 27»، والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.
وأكد الوزير خلال كلمته أن قمة المناخ الذي لا تزال تستضيف فعالياتها مصر بمدينة شرم الشيخ، وتناول أولويات العمل المناخي، وعدة قضايا حيوية شملت (طاقة الهيدروجين الخضراء، الصحة، الأمن الغذائي)، بالإضافة إلى عدة ملفات أخرى ذات صلة بتغير المناخ، مشيرًا إلى أنه من ضمن مجريات العمل مناقشة المبادرات الدولية والإقليمية التي تستهدف مكافحة تغير المناخ، وذلك بحضور المؤسسات والمنظمات البحثية وهيئات المجتمعات المدنية وكافة الجهات المنوطة من جميع دول العالم.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير، استعرض أبرز النتائج والحلول التي تم اعتمادها بقمة المناخ بالعام الماضي، كما استعرض الإجراءات والمبادرات والآليات التي شرعت فيها الدولة المصرية منذ COP 26، حيث أكد أن مصر اتخذت خطوات ملموسة وتدابير هيكلية واضحة للتخفيف من تغير المناخ، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية على استمرار قنوات التشارك وتقديم سبل الدعم والحلول اللازمة للعمل على التخفيف من الآثار الناجمة عن تغيير المناخ.
وأكد أن الوزير أوضح أن قمة المناخ هذا العام، تميزت بوضع حلول جذرية للقضاء على الجزر المعزولة، منوهًا إلى أن الرعاية الصحية وتغير المناخ مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، حيث إنه من المتوقع أن تعمل جميع الأنظمة معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، بما يضمن تحقيق صحة جيدة ورفاهية لكافة شعوب العالم، موضحًا أن قمة مناخ «COP 27» خرجت بعدة توصيات وتعهدات من خلال التفاعل والتشارك البناء بين الدول المشاركة، الأمر الذي يساهم بشكل فعال في التخفيف والتوقع من إجراءات التكيف مع تغير المناخ.
وأضاف أن الوزير، قال إن قمة المناخ لهذا العام ضمت 200 حدث مخصص للصحة، لأول مرة منذ إطلاق أول مؤتمر مناخ في برلين عام 1995 بالأيام (الوزارية، المواضيعية، الجناح الرئاسي)، حيث أتاحت الأيام المواضيعية مجالًا لتبادل النقاشات المتخصصة والفنية، حيث تم استعراض النتائج والمعوقات المسببة لتغير المناخ، واتخاذ كافة الإجراءات والتعهدات بتحقيق الالتزامات التي ستعمل عليها الدول بالنسخة القادمة من مؤتمر المناخ.