وزيرة البيئة الألمانية: الطبيعة أكبر مساعد فى مواجهة تغير المناخ
قالت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكه، إن الطبيعة هي أكبر مساعد فى مواجهة أزمة تغير المناخ والتنوع البيولوجي.
وأشارت ليمكه، في كلمتها خلال يوم "التنوع البيولوجي" بمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27)، إلى أن التنوع البيولوجي وأزمة تغير المناخ مرتبطتان وتؤثران على بعضهما البعض، لذلك يجب أن نتخذ الإجراءات لكى نضع الأساس للحلول القائمة على البيئة و لمستقبل يتحقق فيه صمود.
وأضافت: أنه يمكن استخدام الحلول القائمة على الطبيعة لتحسين التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ في نفس الوقت.
وتابعت أن الأنظمة البيئية مهمة للغاية حيث تساعدنا في تحقيق الأمن الغذائي والحماية من الكوارث، كما يمكن أن تخلق فرص عمل وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، قائلة: "ونحن سوف نستثمر في الحلول القائمة على الطبيعة الكثير لحماية التنوع البيولوجي ولمساعدتنا في مواجهة الكثير من التحديات مثل تغير المناخ وتوفير المياه.
وأشارت وزيرة البيئة الألمانية إلى أن الحلول القائمة على الطبيعة لا يمكن أن تحل محل هيكلة الأنظمة الاقتصادية، مؤكدة أن إزالة الكربون وتقليل الانبعاثات يجب أن يسيران جنبا إلى جنب مع الحلول القائمة على الطبيعة؛ وعلينا أن نفعل كل ذلك لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
فى سياق متصل، بحثت الدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ "cop 27" اليوم الأربعاء مع شتيفي ليمكه وزيرة البيئة وحماية الطبيعة الألمانية، التعاون الثنائي بين البلدين فى مجالات التكيّف وصون التنوع البيولوجي، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية خلال يوم التنوع البيولوجي، ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ.
وأشادت ياسمين بالتعاون الثنائي البنّاء بين البلدين في مجال البيئة، ودفع أجندة العمل المناخي على المستوى الدولي، وتحويل التعهدات إلى تنفيذ حقيقي، مشيدة بالشراكة مع الجانب الألماني في إطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، مؤكدة أن الرئاسة المصرية للمؤتمر حرصت على تخصيص يوم للتنوع البيولوجي في ظل تزايد حتمية قضايا أخرى هذا العام مثل الأمن الغذائي والمائي وأزمة الطاقة، وذلك لدمج التنوع البيولوجي في قلب مناقشات المناخ لدعم الطريق من مؤتمر المناخ COP 27 إلى مؤتمر التنوع البيولوجي COP 15.