أستاذ جغرافيا المناخ: العالم لن ينجو من التغيرات المناخية إلا بالتكاتف
قال الدكتور عطية طنطاوي، أستاذ الجغرافيا المناخية، إن الدول الصناعية لا تمتلك إمكانيات الدول النامية لتوليد الطاقة المتجددة، الأمر الذي دفعهم منذ انطلاق الثورة الصناعية إلى الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما أسهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.
التغيرات المناخية لا فرق فيها بين الدول الغنية والفقيرة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لتغطية إخبارية خاصة لقناة "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية نانسي نور، أن عام 2022 يسمى العام المتقلب، مُشيرًا إلى أنه لا نجاة من ظاهرة التغيرات المناخية إلا بالتكاتف الدولي لمواجهته.
وأشار «طنطاوي» إلى أن نقاط الاختلاف بين الدول الغنية والفقيرة في مصادر الطاقة النظيفة هي أن الشمس عندهم ليست كما هي في القارة الإفريقية، وكذلك الرياح، ولكن مشاريع الطاقة النظيفة، تحتاج لأموال كثيرة ولهذا نطلب منهم أن يمولوا هذه المشاريع.
وأكد أن الدول بدأت بالفعل التقليل من استخدام الوقود الحفري ومصر تستخدم 25% من الطاقة المتجددة ولدينا مدن ذكية تجابه التغيرات المناخية، وكذلك مشروعات الاقتصاد الأخضر.
وأوضح أنه عندما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإقامة المؤتمر في مصر كان يتحدث باسم مصر وإفريقيا وحتى في قمة باريس كان يتحدث عن القارة الإفريقية وكان تمثيل القارة الإفريقية بالقمة مشرفًا.
