وزيرة التضامن: تطوير قاعدة بيانات إلكترونية للمنظمات العاملة فى البيئة
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر ستتأثر بتغير المناخ، مع الزيادة المتوقعة في موجات الحر والعواصف الترابية والعواصف على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط والظواهر الجوية الشديدة، حيث ارتفع متوسط درجات الحرارة السنوية بمقدار 0.53 درجة مئوية لكل عقد، ومن المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 30 سم في عام 2050، لذا يعتبر من الضروري رفع الوعى المجتمعي بشأن قضايا تغير المناخ على الصعيدين المحلي والعالمي، كما تعهدت مصر أيضًا بإدماج تغير المناخ في سياسات التنمية الوطنية وخضرنة ميزانيتها تدريجيًا عبر القطاعات.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال أولى فعاليات يوم المجتمع المدني في قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغیر المناخ "27 -COP" بشرم الشيخ،
إلى أنه تم تطوير قاعدة بيانات إلكترونية للمنظمات غير الحكومية العاملة في قطاع البيئة مصنفة طبقًا للموقع الجغرافي والقطاع البيئي والجمهور المستهدف ونوع قضية التغير المناخي الذي تعمل به الجمعية.
كما تم تطوير المنصات الإلكترونية المحلية في مختلف المحافظات، بما في ذلك الوزارات المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة ومراكز النيل للإعلام، ومنظمات المجتمع المدني النشطة والمتطوعين، وتطوير "تقييم الأثر البيئي" الذي يراعي التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية كذلك، بالتعاون مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى تطوير "شبكة المتطوعين" لدعم المجتمعات المحلية في التعرف بشكل أكبر على التقنيات الحديثة والذكية للزراعة، وتوليد مصادر بديلة للطاقة، فضلاً عن إدارة التمويل الأصغر الذي يكون صديقًا للبيئة، والذي يستهدف أيضًا أمنًا غذائيًا، وتطبيق المؤشر الذي طورته اليونيسف حول "تأثير تغير المناخ على الأطفال" وخاصة مستفيدي تكافل وكرامة.
كما تم إطلاق ميثاق شرف لمواجهة التغير المناخي، والذي يتضمن دعوة إلى عدة ممارسات إيجابية للمساهمة في الحد من الانعكاسات الناتجة عن هذه الظاهرة، وإقامة شراكة بين مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، وتتمثل في إطلاق شبكة "مراسلون المناخ" لتعزيز الوعي، وإلقاء الضوء على الإنجازات التي تحققت والتحديات المواجهة، كما أن المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء التي يقودها رئيس الوزراء تشمل مشاريع من القطاع الخاص والمجتمع المدني والمرأة.