وزيرة البيئة تؤكد على دور التعليم والتمويل فى تمكين المرأة للتصدى لآثار تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ COP 27، في الجلسة الختامية ليوم المرأة، بحضور الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من قادة العمل المناخي من السيدات.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بالزخم والروح الإيجابية التي شهدها يوم المرأة بالمؤتمر سواء على مستوى المناقشات والأنشطة والنماذج الملهمة، التي عبرت عن القدرات الحقيقية للمرأة في المشاركة والتنفيذ، ولخصت نتاج اليوم فى عدد من الرسائل، وأهمها التأكيد على حق المرأة في التعليم خاصة التعليم المناخي.
كما شددت وزيرة البيئة باعتبارها مفاوضة في المقام الأول، على أهمية التمويل في دعم قدرات المرأة على مواجهة آثار تغير المناخ، وضرورة تغيير إطار عمل التمويل المناخي بحيث يوفر فرص أكثر لتمكين للمرأة، وتشجيع البنوك التنموية على منح مزيد من التسهيلات التمويلية للمرأة، فبدون تمكين حقيقي للمرأة وضمان وصولها للتمويل لن نتحرك للأمام رغم ما نبذله من جهود.
وأثنت وزيرة البيئة على جهود القائمين على تنظيم هذا اليوم، خاصة الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القوم للمرأة، وجهودها في مجال تمكين المرأة في مصر في مختلف المجالات، وفخرها بتكاتف الوزيرات المصريات في إعداد هذا المؤتمر والخروج به على لإعطاء رسالة قوية تثبت أنه مؤتمرا شموليا بحق.
وبعثت وزيرة البيئة رسالة لكل من يهدف إلى تحقيق تقدم على المستوى الوطني في مجال المناخ، قائلة: "إذا أردنا تغيير نظرة المواطنين تجاه المناخ، لا بد من دمج حقيقي لبعد المناخ، مما سيعمل على تسريع وتيرة العمل المناخي" .
من جانبها، أشادت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، بدور وزيرة البيئة المصرية كبطلة وناشطة وخبيرة في العمل البيئي والمناخي، ومثال لصانعي القرار من السيدات صاحبات الخبرة في مجالهن.
