أسرة الفنان سامى فهمى: كان عاشقًا لمصر ووصيته أن يدفن فى مقابر العائلة
أكدت أسرة الفنان الراحل سامي فهمي شقيقته وزوجته ونجليه راني وليليان، تنفيذ وصيته بأن يدفن في مصر بمقابر عائلته بالإسكندرية.
قالت الفنانة عايدة فهمي، شقيقة الفنان الراحل سامي فهمي، إن شقيقها كان يتمنى أن يموت في مصر ويدفن فيها وهذه الأمنية تحققت بتدبير ربنا، حيث كانت الأسرة في زيارة لمصر لأنهم جميعا مقيمين في أمريكا، وتوفى أثناء الزيارة، مشيرة إلى أن وصيته كانت أن يدفن في مقابر الأسرة بالإسكندرية بجانب والديه.
وأشارت أثناء مراسم العزاء إلى أن شقيقها تعرض لنزيف في المخ أول أمس أثناء تواجده في الإسكندرية ونقل إلى المستشفى، ووافته المنية صباح أمس الأحد.
وقالت زوجته إنه كان دائمًا يوصيها بأن يدفن في مصر، حتى وإن توفى في أمريكا ينقل جثمانه إلى مقابر العائلة بالإسكندرية: «كان بيقولي متخلنيش أبقى لوحدي» وتدبير الله كان أفضل بأننا كنا في مصر وتوفي ودفن فيها.
أضافت أنه قبل وفاته بيومين كان قد أجرى عدة تحاليل وفحوصات وكانت جميعها طبيعية، وكان يمازحها قائلاً:«أنا ممكن أعيش 20 سنة»، بجانب طمأنة طبيبه في أمريكا بأن الأشعة والفحوصات جيدة.
وأكدت أنه كان دائمًا يوصيها بابنائهم، وكان يعشق تراب مصر، والأسرة كلها تحب مصر وجميعنا متعلق بها ونتواجد دائما بها في الإجازات وفي جميع المناسبات.
وأكد «راني» نجل الفنان سامي فهمي أن والده كان إنسان ناجح في عمله، كوّن أسرة جميلة مترابطة، وكان محبًا جدًا لبلده ولأهله وكل ما يربطه بمصر وكان من أهم ما كان يفكر فيه عند نزوله لمصر أن يعود للتمثيل.
وأقيم مساء اليوم، عزاء الفنان سامي فهمي، بمسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية عقب صلاة العشاء، في غياب تام عن نجوم الفن والمشاهير، واقتصار الحضور على أفراد الأسرة.
وتقدم سرادق العزاء نجل الفنان الراحل لاستقبال الحضور من الأهل والأقارب، وحضور زوجته وشقيقته وابنته وعدد من الأهل والأصدقاء.