بعد وفاته.. من هو الممثل الأردنى أشرف طلفاح وسبب تواجده فى مصر؟
تصدَّر اسم الممثل الأردني الراحل أشرف طلفاح، مؤشرات البحث خلال الساعات الأخيرة، عقب دخوله المستشفى في غيبوبة نتيجة إصابته بنزيف في الدماغ أدت إلى وفاته بسبب اعتداء مجهولين عليه نتيجة خلافات شخصية أثناء زيارته إلى مصر.
جاء اسم الفنان الأردني ضمن قائمة الأكثر بحثًا على موقع البحث العالمي والأكثر شُهرة «جوجل»، ولا يزال يعتلي الصدارة، حتى هذه اللحظة.
من هو الممثل الأردني أشرف طلفاح؟
- ممثل ومخرج أردني، وُلد في الثامن من مارس عام 1975.
- حاصل على بكالوريوس في التمثيل والإخراج من جامعة اليرموك عام 1997.
- كان متزوجا ولديه 4 أبناء.
- بدأ أشرف طلفاح، مسيرته الفنية في عام 2006.
- اشتهر بعدد من الأعمال الدرامية المُختلفة.
أبرز أعماله الفنية:
- الوعد (ملحمة الحب والرحيل)
- بوابة القدس
- الحسن والحسين
- عطر النار
- أبوجعفر المنصور
- حنايا الغيث
- أخوة الدم
- مالك بن الريب
- إختراق
- راس غليص.
- دعاة على أبواب جهنم.
- الأمين والمأمون.
قدم أيضا المسلسل البدوي «الرحيل»، عام 2008، والمسلسل التاريخي «الحسن والحسين».
وشارك الفنان الراحل أشرف طلفاح في نحو 27 عملًا دراميًا عربيًا.
سبب تواجده في مصر؟
كان أشرف طلفاح حضر إلى مصر لتحضير الدكتوراه في المعهد العالي للفنون، والاتفاق على عمل فني يقدمه في القاهرة.
وكشف شافع طلفاح، شقيق المخرج والممثل أشرف طلفاح، عن سبب تواجد شقيقه في مصر قبل وفاته، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلاً: «أحيطكم جميعاً إخواني وأصدقائي وجميع كل يسأل عن أشرف، بأنه سافر لمصر خلال إجازته السنوية للالتقاء بأحد أصدقائه المخرجين في مشروع عمل فضلاً عن تقديم مخطط لدراسة الدكتوراه في المعهد العالي للفنون».
وأضاف: «أحيطكم علماً بأن وزارة الخارجية الأردنية، وجميع هيئة الوزارة، والسفارة الأردنية في مصر وزملاء أشرف وأصدقاءه، بذلوا جهوداً كبيرة في متابعة شقيقه.. أقدر للجميع اهتمامه ومتابعة لأخي أشرف راجيا أن تتحلوا بالصبر».
سبب وفاته
في سياق متصل، كشفت المعاينة والفحص الأمني المبدئي، تفاصيل جديدة حول تعرض الفنان الأردني أشرف طلفاح، للاعتداء والتسبب في وفاته، حيثُ بيَّنت كاميرات مراقبة الكمبوند الذي يقيم به بمنطقة أكتوبر، عدم دخول أو خروج أي شخص في وقت معاصر لإصابة الفنان الأردني.
وكشفت المعاينة والفحص عدم وجود سرقة أي متعلقات من داخل الشقة الفندقية المستأجرة من قبل الفنان الأردني، كما تبين عدم وجود بعثرة في محتويات الشقة.
وتحفظت أجهزة الأمن وجهات التحقيق على كاميرات المراقبة بالكمبوند، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وأمرت بفحص الصفة التشريحية وتشريح جثمان الفنان الأردني، كما سلمت أهليته كافة متعلقاته.
آخر ما كتبه عبر حسابه
كان آخر ما كتبه الممثل الأردني عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك» حول الفن الأردني: «ما بين الواقع الحياتي والواقع الفني يكمن الفن ويظهر وكان الفن فناً بقدر احترامه للعقل وتوجيهه.. إنني أأسف في كل مرة يخرج لنا عمل درامي بتوقيع أردنيين يعملون في قطاع الإنتاج الدرامي، يقدمون فيه تشويهاً لمنظومة الأخلاق التي نشأنا وتربينا عليها كأردنيين».
وأضاف: «بحجة أننا نقدم الواقع.. الواقع في الدراما والفن افتراض والافتراض في الفن افتراض سحري نختار منه ما يخدم الدراما ويؤجج الصراع، ودائما عندما تجد مشهداً خادشاً للحياء العام هناك سؤال يفرض نفسه:- ماذا لو حذفنا هذا المشهد أو هذه العبارة؛ هل سيؤثر هذا الحذف على الصراع أو الدراما؟؟ فإن وجدنا أنه لا بد من وجوده؛ هنا يتدخل الفن بذكاء لإيجاد ألف بديل وبديل لإخفاء هذا القبح بالترميز أو الاستعارة أو الاستبدال».
وتابع: «على سبيل المثال لتوضيح المعنى وتقريبه ليس بالضرورة أن أصور مشهد الاغتصاب كاملاً لأقول أنه واقع، أذكرُ في مشهد من أحد الأعمال الفنية (وقد نسيت اسمه حقيقة) أن أحد كبار السن الأثرياء، تزوج من فتاة بعمر بناته وجاء مشهد الدخول بها ليقوم المخرج بالقطع مونتاجياً على مشهد يتم فيه ذبح دجاجه ورميها حتى ماتت، ولهذا فالفن قيمةٌ كبرى وتُحترم لإثارته المشاعر وتأجيجها بهدف إنارة العقول وتوجيهها، وليس لإثارة الغرائز وبروزتها بهدف طرح الواقعية وتحجيمها وتقزيمها».