أسوشتيد برس: COP27 نجحت في طرح قضايا شائكة بشأن المناخ
أكدت وكالة اسوشتيد برس الأمريكية، أن قمة المناخ كوب 27 “COP27” المنعقدة بمنتجع شرم الشيخ بحثت كيفية تحويل قطاع السياحة في العالم لقطاع يتصدى لتغير المناخ بحلول عام 2050.
وأشار التقرير إلى أن "كوب 27" ساهم في طرح سيناريو جديد للتصدي لتغير المناخ، وهو استخدام قطاع السياحة الداخلية والخارجية لمواجهة تغير المناخ وتقليل الانبعاثات.
وأوضح التقرير أن قمة المناخ بمصر وبالتعاون مع مركز الخبرة للسياحة الترفيهية والضيافة، وجامعة بريدا للعلوم التطبيقية، والمعهد الأوروبي للسياحة المستقبلية، والمجلس الهولندي للسياحة و الاتفاقيات، ناقشت استخدام السياحة في التصدي لتغير المناخ.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن ما يقدر بنحو 11٪ من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية ترجع إلى السياحة، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا بحلول عام 2050، وهو العام الذي توقعه العلماء كنقطة تحول لجميع أنواع الكوارث البيئية.
وأضاف التقرير أنه بحلول ذلك الوقت، ستكون درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت) فوق أوقات ما قبل الصناعة، وبحلول نهاية القرن يبدو أن درجة الحرارة ستكون 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت)، مع إحداث نصف درجة فرقًا كبيرًا.
وأوضحت الوكالة ان ذلك سيحدث إذا تركت الانبعاثات دون رادع، فسوف يتسارع هذا الاحترار، مما يؤدي إلى ارتفاع واضح في مستوى أنماط الطقس الكارثية.
كيف تدعم السياحة مجابهة تغيرات المناخ
وتساءلت الوكالة الأمريكية، كيف يمكن للسياحة حل مشكلة الانبعاثات، مشيرة إلى أنها تحتاج فقط إلى وقود طيران مستدام بنسبة 100٪ بحلول عام 2050 لتشغيل السفر الجوي.
وأضافت “يمكن أن تنمو، غالبًا عن طريق زيادة حصة الرحلات قصيرة المدى بمرور الوقت - من 69٪ في عام 2019 إلى 81٪ بحلول عام 2050 - بينما يكبح المسافرون العالميون عدد الرحلات الطويلة التي تقوم بها كل عام حتى 2050 على الأقل”.
وأكدت أسوشتيد برس أنه مجرد أن يلتزم الجميع بهذا السيناريو المستحيل تخيله، يمكن العودة إلى استخدام الطيران ذهابًا وإيابًا عبر العالم مع تجنب أزمات المناخ.
ومن جانبه، يقول جيريمي سامبسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة السفر “أملنا هو إطلاق مزيد من الحوار ومساعدة الوجهات والشركات على إدراك أن سيناريو العمل يزيد من حفض الانبعاثات”.