سكندريون عن «حياة كريمة» بالإسكندرية: «أصبحنا نعيش حياة مستقرة وهادئة»
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الكثير من الخدمات في المجالات كافة، مستهدفة المناطق والقرى النائية في جميع محافظات الجمهورية، من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وتوصيل المياه النظيفة للمنازل إلى جانب توصيل الغاز الطبيعي إليها، كما قامت بترميم المنازل المتهالكة في الكثير من القرى إلى جانب إنشاء منازل جديدة للمواطنين داخل النجوع والقرى الفقيرة، فضلًا من إنشاء محطات للصرف الصحي لخدمة جميع الأهالي، واهتمت المبادرة بالمجال الطبي في مختلف المحافظات لذلك طورت الوحدات الصحية وأدخلت عليها الأجهزة الطبية الحديثة.
خدمات الوحدات الصحية ومراكز الإسعاف مجانية
وفي السياق ذلك، أشاد سمير السيد، أحد سكان محافظة الإسكندرية، بالخدمات الصحية التى قدمتها مبادرة «حياة كريمة» للأهالى فى منطقة برج العرب القديم، قائلا إن المنطقة لم تكن بها أى وحدات إسعاف أو مراكز طبية، وكان المواطنون يعانون حال حدوث أى طارئ ويضطرون للذهاب إلى المدينة لتلقى العلاج.
وأشار إلى أن المبادرة أنقذت الأهالى وحلت مشكلة عانوا منها عقودًا طويلة، بعد إنشاء وحدة إسعاف مجهزة ومتاحة على مدار الـ٢٤ ساعة، فضلًا عن إنشاء عدد من الوحدات الصحية وتطوير الوحدات القديمة، وأصبحت تلك المبانى مهيئة لاستقبال المرضى فى أى وقت من اليوم كما أن تلك الخدمات تقدم مجانًا.
رفع كفاءة المدارس والأبنية التعليمية
ومن جانبه أكد رامى محمود أن للمبادرة بصمات واضحة فى مجال التعليم، حيث تم إنشاء العديد من الأبنية التعليمية فى وقت قصير، وتم تطوير عدد كبير من المدارس فى مختلف القرى، كذلك تم تطوير المعامل وأقسام الحاسب الآلى بما يتناسب مع متطلبات الوقت الحالى ويواكب التقدم التكنولوجي للتعليم.
وأضاف أن «حياة كريمة» بذلت جهودًا كبيرة لبناء ورفع كفاءة المدارس والأبنية التعليمية فى كل المحافظات، لافتًا إلى أن معظم المدارس كانت تعانى ارتفاع الكثافة الطلابية فى الفصول خاصة فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وأوضح رامي محمود أن الأهالى فى بعض القرى كانوا يضطرون لإرسال أبنائهم إلى مدارس فى قرى مجاورة بعيدة، ما يعرضهم للخطر أثناء الذهاب والإياب، لافتًا إلى أن المبادرة نجحت فى رفع كفاءة المدارس داخل كل قرية على حدة.
وأكد أن الأهالى أصبحوا يعيشون حياة مستقرة وهادئة لوجود أبنائهم فى نفس القرية معهم وأمام أعينهم، كما أصبحوا قادرين على متابعة مستواهم الدراسى بشكل منتظم مع المدرسين.
وتابع أن عددًا كبيرًا من الصغار لم يكمل مراحل دراسته لعدم وجود مدارس قريبة، هذا الأمر تكرر كثيرًا خاصة مع الفتيات، حيث كان يخشى الأهالى من إرسالهن بعيدًا عن القرى خوفًا عليهن.