خبير اقتصادى: التمويل المناخى القضية الأبرز فى COP 27
قال محمد شادي، خبير اقتصادي، إن التمويل المناخي هو القضية الأبرز في مؤتمر المناخ؛ لكون الأزمة تتلخص في وجود مجموعتين من الدول، الأولى الدول المتقدمة التي تستخدم مصادر ملوثة للبيئة رفعت من معدلات التنمية، والمجموعة الأخرى دول تحاول النمو وسد الفجوة بين معدلات النمو للدول الأولى وموقفها الحالي، وبالتالي حال استخدام الدول النامية نفس العناصر الملوثة التي تم استخدامها من الدول المتقدمة "الكوكب كله هيغرق".
مصلحة مشتركة بين الدول المتقدمة والنامية
وأكد الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC» الفضائية، أنه تم خلق مصلحة مشتركة بين الدول المتقدمة والنامية، فالأولى لا تريد إغراق الكوكب أو يتضرر، والثانية تريد أن تواكب معدلات النمو أو تقترب منها للدول المتقدمة من مصادر الطاقة منخفضة التكلفة، ولكن هنا تكلفة المواكبة عالية للغاية، ومن هنا جاءت فكرة تمويل المناخ.
تمويلات المناخ
وأضاف أن تمويلات المناخ تعني قيام الدول المتقدمة بدفع الفارق بين أسعار الطاقة النظيفة ومصادر الطاقة الملوثة للبيئة مع تحمل آثار الماضي والجاهزية للمستقبل، ومنها جاء مصطلح التكيف والتخفيف، موضحًا أن العالم يشهد ضغطاً شديداً فيما يرغب في تحقيق معدلات نمو ولكنها تنخفض مع الاهتمام بمعايير الحفاظ على البيئة، ومن هنا يأتي ضغط تحقيق معدلات النمو مع المحافظة على البيئة.
انطلاق قمة «COP 27» لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة
وانطلقت، الأحد الماضي، قمة «COP 27» لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ في شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك في قمة «COP 27» هذا العام، أكثر من 120 من قادة العالم، ومن بين الحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي.