موسكو تعلن استعدادها لإتاحة زيارة خبراء الطاقة الذرية للمواقع النووية بالقرم
أعرب عضو الوفد الروسي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ألكسندر شيفتشينكو، اليوم، عن استعداد موسكو لإتاحة زيارة خبراء وكالة الطاقة الذرية للمواقع النووية بمدينة سيفاستوبول بالقرم.
وقال شيفتشينكو في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعام 2022 "موقف روسيا تجاه المواقع النووية في القرم واضح في وثيقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ 10 يونيو 2015، مواقعنا في مدينة سيفاستوبول مدرجة على القائمة الروسية للمواقع النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وفقًا لوكالة تاس الروسية.
وأكد شيفتشينكو في تصريحاته أن بلاده مستعدة لاستقبال مفتشي الوكالة الدولية في هذه المواقع، التي لا علاقة لها بالضمانات في أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي مجموعة من التدابير التي تطبقها الوكالة للتأكد من أن المواقع النووية تستخدم للغرض المقصود منها، وأن المواد النووية تستخدم للأغراض السلمية، وروسيا بلد مؤسس للوكالة الدولية.
الرئاسة الأوكرانية: لا نرى «أى مؤشر» على انسحاب القوات الروسية من خيرسون
من جانب آخر، أعلنت كييف، مساء اليوم، عن أنها لا ترى "أي مؤشر" حتى الآن على انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون، المدينة الرئيسية التي سيطر عليها الروس في أوكرانيا، منذ إطلاق العمليات العسكرية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، وتشهد منذ أسابيع هجومًا مضادًا أوكرانيًا.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك: "لا نرى أي مؤشر على أن روسيا تغادر خيرسون دون قتال، لا يزال جزء من (القوات) الروسية في المدينة" الواقعة في جنوب أوكرانيا.
واعتبر المسئول الأوكراني، أن تصريحات موسكو المتلفزة ليست سوى "مسرحية".
وكان أمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، في وقت سابق الأربعاء، بانسحاب القوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون الأوكرانية التي تتضمن عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وتتعرّض لهجوم مضاد أوكراني.
وقال شويجو على التليفزيون: "نفّذوا انسحاب الجنود من دنيبرو". وسيجري سحب القوات الروسية ونقلها إلى الضفة اليسرى من دنيبرو.