تفاصيل الجلسات النقاشية للمركز المصرى للفكر بالمنطقة الخضراء بشرم الشيخ
ينظم المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية عددًا من الجلسات النقاشية فى إطار فعاليات المنطقة الخضراء فى قمة المناخ بشرم الشيخ، ويعقد اليوم الأربعاء جلستين الأولى بعنوان (الأحزاب والتنمية المستدامة والمناخ: الدور الحزبي في تعزيز التنمية المستدامة لمواجهة تبعات المناخ) والثانية بعنوان "الخطاب الإعلامي الدولي تجاه قضايا البيئة بين الواقع والمستقبل".
كما يعقد المركز المصري الجمعة القادمة 11 نوفمبر، جلسة بعنوان "دور التنسيق وتبادل الخبرات الحزبية العالمية فى سد الفجوات المناخية".
ويعقد جلسة الإثنين المقبل، بتاريخ 14 نوفمبر، بعنوان الرؤية والتأثير: مراكز الفكر والدراسات وقضايا المناخ.
كما يعقد جلسة الثلاثاء المقبل بتاريخ 15 نوفمبر، بعنوان: "الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص لحماية الفئات الاجتماعية الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية"، وتعقبها جلسة فى ذات اليوم بعنوان: "الرؤية والدور والتحديات.. الشباب وقضايا التغيرات المناخية".
كما يقعد المركز المصري جلسة الأربعاء بتاريخ 16 نوفمبر بعنوان: "أبعاد قضايا التغيرات المناخية (سياسية – أمنية – اقتصادية –اجتماعية)".
وكان عقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية جلسة حوارية بعنوان "لأجل تعليم مستدام يتجاوب مع تحديات المناخ"، في 8 نوفمبر 2022، ويأتي ذلك في إطار مشاركة المركز في فعاليات قمة المناخ cop27 والمنعقدة ضمن فعاليات رؤى مصرية في المنطقة الخضراء، وقد أدار الجلسة الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وشارك كمتحدث رئيسي في الجلسة الدكتور أحمد زايد (مدير مكتبة الإسكندرية)، وتناولت الجلسة العديد من المحاور النقاشية التي ركزت على تأثير التغيرات المناخية على العملية التعليمية من مختلف أبعادها.
نوه دكتور عبدالمنعم سعيد على ضرورة خلق نظم تعليمية جديدة مختلفة تتواكب مع التغيرات المناخية، وأن تقدم حلولًا جديدة لها، وأن تقوم بإعداد أجيال قادرة على مواجهة هذه المتغيرات في المستقبل، وتطرقت إلى أبعاد تأثير التغيرات المناخية على العملية التعليمية، كما لوحظ أن حجم التأثيرات السيئة التي نجمت عن التغيرات المناخية كان السبب الرئيسي فيها هو زيادة الفجوة بين الانسان والطبيعة، لقد كان الإنسان في البداية يتعايش مع الطبيعة بشكل خلاق، غير أن التحديث الصدامي وتدخلات الإنسان في مجال المشروعات الكبرى والصناعية في الكثير من المناطق حول العالم أدى إلى خلق كل هذه المشاكلات وإلى إحداث هذه التغييرات، ولعل أبرز ما أثار الاهتمام في مسألة التغيرات المناخية هو أن أكثر الدول المتضررة من التغيرات المناخية هي الدول الأكثر فقرًا، ومن ضمنها دولتان من البلاد الأفقر في العالم، وهو ما سينعكس بالطبع بصورة مباشرة وغير مباشرة على العملية التعليمية.